مغرب اليوم
أكدت مصادر صحفية سورية ان مقاتلاً ليبياً يدعى أحمد إدريس وزوجته منال درويش قتلا إثر عملية للجيش السوري نفذها ضد مقر لـ"جبهة النصرة" في ريف اللاذقية، وتحديدا بقرية البيضا الواقعة في الجبال الشمالية لمحافظة اللاذقية والقريبة من الحدود التركية. وذكرت ذات المصادر أن إدريس قرر الالتحاق بعناصر القاعدة الذي يقاتلون في سوريا، مصطحباً معه زوجته التي قدمت تلبية لفتوة أطلقها الداعية السعودي محمد العرفي تحت عنوان «جهاد النكاح» للمسلمات مع المقاتلين في سورية. واضافت المصادر إن “المجاهدة” الليبية كانت داخل مقر جبهة النصرة تمارس “جهاد النكاح” مع عناصر القاعدة عندما ضربت قوات الجيش المقر ما أدى لمقتل كل من فيه. كما أشارت إلى أن الجيش نفذ عمليات أخرى ضد مقرات "جبهة النصرة" في قرى الوادي ودوير شان ما أدى لمقتل نحو 50 عنصر من القاعدة أبرزهم القياديين عمر الأسود وشعبان شيخ احمد . وذكر نفس المصدر ان العديد من النساء العربيات من تونس وليبيا على وجه الخصوص كن قد توجهن إلى سورية إثر الدعوة المثيرة للجدل بقصد تلبية رغبات المقاتلين المحرومين من ممارسة الجنس أثناء تأديتهم “الجهاد” في سورية.