الرباط - الدار البيضاء
أكدت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، أن استهداف النساء على أساس الجنس من مداخل تركز على كونهن نساء يهدف إلى إهانتهن وإذايتهن ودفعهن إلى التراجع واعتزال الشأن العام.وشددj البرلمانية في تدوينة لها اليوم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك”، أن هذا الأمر مستنكر في مجتمع تدعو قوانينه ومؤسساته إلى تشجيع انخراط النساء في الشأن للعام للاستفادة من مقدراتهن.وتابعت ماء العينين “نتحدث كثيرا عن المساواة والمناصفة في أشكال احتفالية “ناعمة” لدرجة التزاحم على الميكروفونات والندوات “الهادئة”، لكن النضال الحقيقي للتصدي لما تتعرض له النساء من انتهاك للحقوق وامتهان للكرامة وتشهير واستغلال، عادة ما لا يلقى نفس التعبئة”.ولفتت البرلمانية الانتباه إلى “قضايا حديثة استُهدِفت فيها نساء بنزعات تدل على أن التغييرات “العميقة” المنتظرة على بنية تنتقص من النساء، لازالت متعثرة إن لم نقل بعيدة مسجلة التشهير الواسع بسيدة انتهكت خصوصيتها بنشر فيديو دون إذنها في فعل مخالف للقانون والأخلاق”. وأشارت المتحدثة إلى واقعة “مخاطبة نائبة برلمانية تترأس جلسة دستورية بلفظ يعكس في عمقه نظرة تحقيرية للمرأة حتى لو كانت أكثر كفاءة وتعليما وتأطيرا ممن ينطق به لمجرد كونه رجلا: “شنو كتقول هاذي؟” .
ووقفت ماء العينين عند واقعة مخاطبة منتخبة جماعية ونائبة برلمانية وكاتبة جهوية لهيئة سياسية في دورة المجلس بلفظ حاط من الكرامة الانسانية ومحرض على التمييز الغبي والمتجاوز على أساس اللون ” حرطانية” لمجرد أنها تؤدي مهامهما بكفاءة واستحقاق.واعتبرت ان التنذر والتفكه الذي وصل إلى التنمر على برلمانية تتناول الكلمة في جلسة دستورية أداء لمهامها، لمجرد تلفظها بكلمة عادية بلكنة مغربية عادية بطريقة جعلتها تشعر بالإهانة مع ما رافق ذلك من إيحاءات ما كان لها أن توجه لرجل ينطق بنفس الطريقة.كما سجلت تعمد إهانة رئيسة جماعة سابقة وهي شابة حاولت أداء مهامها بتفان وتجرد، سبق لها أن تعرضت لهجوم مباشر في أحد الأسواق أثناء أداء مهامها دون حماية ثم تنزع صورتها من مقر الجماعة الذي يحتضن صور الرؤساء السابقين( الذكور) ولو أن قضية الصور هي مجرد شكل أعتبره تافها، إلا أن رمزية إزالة صورة دون غيرها يعتبر مسيئا وتمييزيا حد السطحية والصبيانية.
قد يهمك ايضا:
ماء العينين تتحدث عن التطبيع مع إسرائيل والتخلي عن القضية الفلسطينية