بكين ـ الدار البيضاء اليوم
فجرت الناشطة الصينية "جنيفر زينجر" قنبلة في وجه الحكومة الصينية بعدما كشفت خداعها للعالم بشأن أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، خاصة أنها كانت بؤرة انتشار المرض في جميع أنحاء العالم، وقالت الناشطة في تقرير نشرته صحف عالمية، إنها شككت في الارقام الصينية المعلنة، خصوصا وأن ايطاليا فقدت حتى الآن عددا أكبر من الضحايا مقارنة مع الصين نفسها والتي هي اصل الفيروس وبفارق زمني كبير.
وأضافت أنها بحثت عن حقيقة التفاصيل حيث يكمن الشيطان، وقامت بتحليل بيانات أكبر شركة اتصالات في الصين، ولاحظت اختفاء أكثر من 8 مليون عميل للشركة في الفترة بين يناير ومارس، وطرحت سؤالا: كيف يمكن أن تفقد الشركة هذا العدد الهائل من العملاء في هذه الفترة الزمنية الوجيزة علما ان عدد عملائها كان دائما تصاعديا قبل ظهور الوباء ؟؟! هل يعقل ان 8 مليون عميل قرروا فجأة اقفال هواتفهم ؟؟.
وتابعت، ربما قد يكون الـ 8 مليون عميل غيروا شركة الاتصالات لشركة أخرى منافسة، ولو انه يبدو من المستحيل ان تفقد الشركة هذا العدد الهائل جدا في فترة تقل عن ثلاثة أشهر، كما بحثت في سجلات شركات الاتصالات الأخرى المنافسة، والمفاجئة ان تلك الشركات فقدت 7 مليون عميل هي الاخرى.. ليكون المجموع الآن 15 مليون عميل مفقود.
وأشارت إلى أن العدد الإجمالي للعملاء المختفين 15 مليون شخص صيني في هذه الفترة التي ظهر فيها فيروس كورونا، فهل يمكن ان يكون العدد الحقيقي لضحايا كورونا في الصين هو 15 مليون وليس 8000 شخص كما أعلنت في السابق؟ متسائلة: هل وقع العالم ضحية البروبغندا الصينية مرة اخرى؟؟.واختتمت التقرير بسؤال للعالم ليفكر فيه، هل فعلا انحسر انتشار الفيروس في الصين ؟ مجيبة بأن الامر عكس ذلك تماما، بل الذي يحدث الآن هو بداية موجة تفشي ثانية للفيروس، ولها ادلتها القوية، مبينة أن ملياردير صيني معارض قال بأنه يتم دفن 1200 شخص يوميا في مدينة ووهان وحدها وبأن عدد الضحايا هو بالملايين وليس بالمئات كما تقول الصين.
وقد يهمك أيضًا:
طالبتان مغربيتان تلتمسان الترحيل من بلجيكا بسبب انتشار "كورونا"
عَقْد قران في الضفة الغربية الفلسطينية يتحدَّى انتشار "كورونا" المُستجَد