لندن ـ الدارالبيضاء اليوم
أجرت الملكة "إليزابيث" مشاركة شخصية نادرة في ميدنهيد إلى جانب ابنتها الأميرة "آن"، حيث توجهت الملكة البالغة من العمر 96 عاماً إلى البلدة الواقعة على بُعد سبعة أميال من منزلها في قلعة وندسور لإفتتاح مبنى دار المسنين Thames Hospice الجديد المكون من 28 سريراً، وفقاً لموقع People. الملكة، التي كانت ترتدي فستاناً مزيناً بطبعة الأزهار وإكسسوارات من اللؤلؤ، كانت تتنقل بمساعدة عصا المشي الخاصة بها، والتي كانت تستخدمها بانتظام منذ أكتوبر بسبب مشاكل التنقل المستمرة. وبالطبع، لم تغادر الملكة المنزل بدون حقيبة يدها الموثوقة على ذراعها.
تم أخذ الملكة في جولة في المبنى الجديد، حيث تحدثت مع الموظفين والمتطوعين، ثم قامت بالتوقيع على كتاب الزوار وكشف النقاب عن لوحة للاحتفال بهذه المناسبة. كما قامت الأميرة "آن" أيضاً بجولة في المبنى والتقت بطاقم التمريض والمرضى. وقالت الرئيسة التنفيذية "ديبي رافين": "نحن ممتنون للغاية لأنها استغرقت وقتاً للتحدث إلى عدد من المرضى، بالإضافة إلى العديد من الزملاء في فرق الخطوط الأمامية لدينا".وأضافت "رافين": "يمثل الافتتاح الرسمي لنا بداية حقبة جديدة ومثيرة لـ Thames Hospice، وستستمر منشآتنا في تقديم الدعم الحيوي لكل من يحتاج إلى رعاية ملطفة الآن ولأجيال قادمة".
الملكة إليزابيث ومؤسسة Thames Hospice
كانت هذه الزيارة هي الرابعة التي تقوم بها الملكة للمؤسسة الخيرية. فقد افتتحت Thames Hospice لأول مرة في نوفمبر 1987. في السنوات القليلة الماضية، تم تحديثها وإعادة بنائها في موقع جديد بعد جهد ضخم لجمع التبرعات بقيمة 26 مليون دولار.قال رئيس أمناء Thames Hospice "جوناثان جونز" بعد ذلك: "إن زيارة اليوم الهامة تعتمد على علاقة طويلة الأمد بين العائلة المالكة وThames Hospice. إنه لشرف كبير أن نرحب بالملكة لفتح مرفقنا رسمياً وإظهار كيف تستمر المؤسسة الخيرية في إزدهار بعد 35 عاماً من أول زيارة للملكة".
الملكة إليزابيث ومهامها الملكية في أسبوع واحد
تُعد هذه الزيارة هي ثاني مشاركة للملكة تجريها هذا الأسبوع وتتعلق بالرعاية الصحية والاجتماعية. قبل بضعة أيام، برفقة ابنها وولي عهدها الأمير "تشارلز"، قدمت الملكة البالغة من العمر 96 عاماً وسام جورج كروس المرموق إلى عُمَّال NHS العاملين في الخطوط الأمامية أثناء تفشي جائحة فيروس كورونا لجهودهم الدؤوبة وعلى خدماتهم على مدار 70 عاماً.وتأتي هذه الإرتباطات بعد أن قلصت الملكة بشكل كبير من حجم الارتباطات التي تقوم بها، حيث قامت جلالة الملكة بتقليل عبء عملها بسبب مشاكل التنقل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
عرض ملابس الملكة إليزابيث في معرض ملكي احتفالاً باليوبيل البلاتيني