لندن - الدار البيضاء
كشفت صحيفة بريطانية الإثنين، أن قصر "بكنغهام" الملكي وافق على إجراء تحقيق مستقل في الاتهامات الموجهة ضد ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، بممارسة التسلط والتنمر ضد بعض موظفي القصر، بعد زواجها من هاري عام 2018.وكان القصر أعلن الأسبوع الماضي، أنه سيقوم بالتحقيق بنفسه في تلك الاتهامات التي وجهها موظفان اثنان عملا في القصر، خلال إقامة ميغان بعد زواجها من هاري.
وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية: "ستقود تحقيق قصر باكنغهام -الآن- شركة محاماة تابعة لطرف ثالث، بدلًا من التحقيق الداخلي الذي أعلن عنه القصر لأول مرة".وقال القصر في وقت سابق، إنه بدأ فعلًا بالتحقيق، بعد أن ذكرت صحيفة "التايمز" أن مساعدين سابقين في القصر قدما لها دليلًا على ممارسة ميغان التنمر ضدهما، خلال فترة بقائها في قصر "كنسنجتون" في لندن.
وكشفت الصحيفة في 2 الشهر الجاري، أن ميغان البالغة من العمر 39 عامًا، قامت بطرد اثنين من مساعديها، كما أهانت موظفًا ثالثًا، فيما نفت "ميغان ماركل" تلك الاتهامات.وفي اليوم التالي، أعرب قصر "بكنغهام" عن قلقه بشأن هذه المزاعم، وأعلن أن فريق الموارد البشرية بالقصر "سينظر في الظروف الموضحة في تقرير الصحيفة" وسيسعى للتحدث إلى الموظفين الحاليين والسابقين.
وقال القصر في بيان: إن "الأسرة المالكة، لديها سياسة الكرامة في العمل المعمول بها منذ عدد من السنوات، والتي لا تتسامح مع التنمر أو التحرش في مكان العمل".وجاءت هذه المزاعم قبل أيام من بث مقابلة تلفزيونية للأمير هاري وميغان، مع أوبرا وينفري في 7 الشهر الجاري، والتي وجهت -من خلالها- ميغان اتهامات بالعنصرية ضد العائلة الملكية.
وقال متحدث باسم ميغان لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية: "لقد حزنت الدوقة بشكل كبير من هذا الهجوم الأخير على شخصيتها، لا سيما كشخص كان هو نفسه هدفًا للتنمر، وهو ملتزم بشدة بدعم أولئك الذين عانوا من الألم والصدمات".وأضاف: "أنها مصممة على مواصلة عملها في بناء التعاطف حول العالم، وستواصل السعي لتكون مثالًا يحتذى به لفعل الصواب، والقيام بما هو جيد".ويقيم هاري وميغان وابنهما "آرتشي" البالغ من العمر نحو 22 شهرًا في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، حيث اشتريا منزلًا فخمًا، بعد قرارها العام الماضي التخلي عن الحياة الملكية، والرحيل من بريطانيا.
قد يهمك ايضا :
أول تعليق من البيت الأبيض على مقابلة ميغان ماركل والأمير هاري