أبوظبي ـ المغرب اليوم
تمكّنت الشرطة الإماراتيّة، من إلقاء القبض على خادمة آسيويّة، قامت بتنويم عائلة كاملة بوضع حبوب مُخدّرة لها في إبريق الشاي، ثم فتحت الباب لآسيويين (زائر وعامل نظافة)، لينهبا محتويات المنزل، فيما لم تستيقظ العائلة المكوّنة من رجل وزوجته وابنتهما من سباتها العميق إلا في اليوم التالي، فيما هربت الخادمة وسكنت في شقة يملكها الزائر. وقد أحالت النيابة العامة في دبي، الأحد، الخادمة والآسيويين إلى الهيئة القضائيّة في محكمة الجنايات، بتهمة سرقة العائلة، حيث تمسّكت الخادمة التي كانت قدمها مكسورة وتجلس على كرسي متحرك، والزائر بإنكار التهمة، لكن عامل النظافة اعترف، ولم يقنع الإنكار رئيس الهيئة القضائيّة الذي سأل الخادمة عن مكان جلبها للمُخدّر الذي وضعته في الشاي، لتقرّ بأن المتهم الزائر هو من أحضره لها، فأخذ الأخير في الدفاع عن نفسه، مُدعيًّا أنه لم يفعل شيئًا. وأضافت الخادمة، التي أربكها سؤال القاضي، أن الزائر أعطاها كبسولات المُخدّر، وأنه أخذ المسروقات كافة ثم اصطحبها إلى شقة شقيقة زوجته، وأنه هو من حمل المسروقات من منزل العائلة الضحية، الأمر الذي لم يعجب المتهم الزائر. وقالت النيابة العامة في أمر إحالتها للمحكمة، "إن الخادمة تمثل دورها في الجريمة بوضع المنوم للعائلة، فيما كان دور الزائر وعامل النظافة الدخول إلى المنزل وسرقة مصوغات ذهبيّة وأوراق نقديّة، إضافة إلى مراقبة المنزل من الخارج، وأن المتهمين استولوا على ألف درهم و15 ألف روبية هنديّة، وساعات، ومجوهرات ذهبيّة وماسيّة مختلفة الأنواع، وأجهزة حاسب آليّ، وهواتف نقالة وكاميرات، وأجهزة أخرى. وأفادت الزوجة، أن المُتهمة في يوم الواقعة قدمت لها ولزوجها وابنتها الشاي، ولم يستيقظوا بعد شربه إلا في صباح اليوم التالي، واكتشفوا هروب الخادمة، فيما شكّلت الشرطة فريق بحث وتحري عن المتهمين، حيث تم في البداية ضبط الخادمة، واعترفت طواعية بالجريمة، وبهويّة المتهمين الآخرين .