الدار البيضاء - جميلة عمر
تفاجأ مقاول مغربي عند دخوله إلى منزله الثانوي الذي يقضي فيه ساعات حميمية مع عشيقاته، أن المنزل تعرض للسرقة، فاتصل على الفور بالشرطة التي حضرت إلى عين المكان حيث قامت برصد المسروقات التي تقدر بـ20 مليون السنتيم، مؤكدا لعناصر الشرطة أنه متزوج ولديه أبناء، و أن الشقة المسروقة يتخذها بين الفينة والأخرى للاستمتاع براحته، بينما أدت التحريات التي قامت بها الشرطة العليمة، مع أخذ البصمات، إلى التوصل للجاني وهو صانع للمفاتيح ، و الذي صرح بعد إيقافه أنه أن شخص طلب مساعدته على فتح الباب ، حيث فشل في فتحه بسبب ضياع المفاتيح الخاصة به في ظروف غامضة، فلم يمانع الصانع وأخذ حقيبته التي تحتوي على مختلف المعدات، وعند وصوله إلى المنزل وجد امرأة تنتظر، اعتقد أنها زوجة الشخص الذي أوفده. فقام بفتح الباب وقبض مستحقاته وانصرف لحال سبيله. استعانت عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن مكناس بالأوصاف التي أدلى بها الصانع وشرعت في البحث عن الشخص في أسواق بيع الأثاث، لتهتدي إلى خيط رفيع قادها إلى تحديد هوية المعني بالأمر والوصول إليه بسهولة، فتم اعتقال الجاني الأول ، هذا الأخير بدوره صرح أن عشيقة المقاول هي من طلبت منه سرقة المنزل. و أكدت العشيقة بعد اعتقالها ما صرح به الجاني ، مضيفة إنها ارتكبت هذا الفعل كانتقام من المقاول الذي قرر الاستغناء عن خدماتها، إذ كانت تتردد على الشقة كلما رغب المقاول قضاء ساعات حميمية معها.