بيروت - المغرب اليوم
ترغب بعض السيدات في التعرف على أسباب استئصال الرحم، بالإضافة إلى الرغبة في معرفة مدى تأثير هذه العملية على العلاقة الحميمة للمرأة... في هذه الأسطر القليلة ستجدين الإجابة على ذلك... استئصال الرحم عملية جراحية تخضع لها المرأة لأسباب طبية عدة من بينها الإصابة بسرطان الرحم أو داء البطانة الرحمية المهاجرة، أو النزيف الرحمي الشديد، وقد يلجأ الجرّاح إلى استئصال الرحم وحده أو استئصال الأنابيب والمبايض معه. المرأة التي تخضع لهذه العملية لا يمكنها الحمل والإنجاب بعد ذلك. كما أنّ الدورة الشهرية تنقطع لديها، لكن استئصال الرحم لا يرتبط أبداً بالعلاقة الحميمة ولا بالاستجابة لهذا الإحساس، الرحم عضو داخل البطن ووظيفته الرئيسة هي الحمل، وبالتالي لا يؤثر في التفاعل مع الزوج عند ممارسة العلاقة الحميمة، لكن عنق الرحم هو الذي يلعب دوراً أساسياً في العلاقة الحميمة، إذ يساعد في إفراز السوائل التي تسهّل إتمام هذه العملية من دون ألم، ولا يقوم الطبيب باستئصال عنق الرحم إلا في الضرورات القصوى، وفي حال استئصاله، يعطي الطبيب بعض المستحضرات الطبية لترطيب المهبل من أجل المحافظة على علاقتك الحميمة.