دبي - المغرب اليوم
كشفت مديرة إدارة التنمية الأسرية في وزارة الشؤون الاجتماعية، فوزية طارش ربيع، عن زيادة حالات الطلاق، خصوصاً في الزيجات الجديدة، بسبب تعلق «بنات اليوم بالموضة والسينما والمولات، وكماليات الحياة، من دون الاهتمام بأبسط متطلبات الحياة الزوجية»، وفق قولها، مشيرة إلى زوجات طلبن الطلاق لأسباب لا يمكن قبولها. ومنها: 1 – مطلقة لم تحتمل وجود الرقم السري على هاتف زوجها، فوصل الأمر بينهما إلى الطلاق الذي وافقها هو عليه. 2 – مطلقة أنفقت مهرها المقدر بـ 150 ألف درهم على فستانها ما اضطرها للاستدانة لسد تكاليف الزواج، من دون إخبار زوجها، وعندما احتاجت له لسد الديون طلقها. 3 – مطلقة انتهى زواجها قبل الحفل، عندما علم زوجها أنها أنفقت 5000 درهم للحناء، فاتهمها بالإسراف. 4 – امرأة طلقها زوجها، لأنها دائمة الذهاب إلى مراكز التسوق في غيابه، والسفر مع إخوتها دون استئذانه. ما دفعه إلى معاتبتها وضربها فطلبت الطلاق. 5 – إحدى النساء طلبت الطلاق، لأن أم العريس غيرت بطاقات العرس دون استشارتها، كما أن العريس تزوج من أخرى قبل أن يطلقها. 6 – امرأة تطلقت برسالة نصية، وهي في صالون التجميل مع أمها وحماتها، بعد أن حصل خلاف بين والدة العروس ووالدة العريس أدى إلى اتخاذ العريس هذا القرار. حيث اتصلت به حماتها وهي تبكي. 7 – زوجة طلبت الطلاق بسبب إنقاق زوجها على والدته بعد وفاة والده، وهي تعيش معهم في البيت نفسه، فطلبت الزوجة تأجير بيت لها فرفض الزوج ثم طلبت الطلاق. 8 – مطلقة أخبرت الاختصاصيات أنها طلبت الطلاق بعد 5 أشهر من الزواج لأن زوجها يضربها دائماً بسبب شكه فيها، حيث لا يتركها أن تتكلم على الهاتف. 9 – زوجة عادت إلى منزل أهلها بعد شهر العسل بسبب اكتشافها علاقات لزوجها قبل الزواج، مع أنه لم يخنها، لكنها عرفت ذلك من خلال رسائل نصية، ولم تسامحه. 10- اتصال فتاة بزوج، وإبلاغه أن زوجته على علاقة برجل آخر، فطلقها في أسبوع الزفاف. فيما لاتزال الزينة معلقة في منزلها من دون أن يكلف نفسه عناء التأكد.