الرياض - وكالات
قال المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة لحرس الحدود السعودي، العميد محمد الغامدى، إن عمل المرأة السعودية مفتشة في المنافذ الحدودية التي تواجه أعدادا كبيرة من المتسللين والمتسللات يتطلب وجود محرم برفقتها، كما يشترط أن يكون محرمها يعمل في حرس الحدود. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن الغامدي قوله "إن عمل المفتشات السعوديات في حرس الحدود يتم حسب الحاجة ، وعادة ما يتعاملن في القضايا التي يكون أطرافها نساء وعلى رأسها مهمة تفتيش المتسللات، لافتا إلى أن الإحصائية الأخيرة لحرس الحدود خلال الأشهر الستة الماضية، أظهرت أن نسبة المتسللات من النساء تشكل 5 % من إجمالي عدد المتسللين، الذين وصل عددهم في الفترة ذاتها إلى 160 ألف متسلل. وأضاف أنه من بين شروط عمل المرأة في حرس الحدود أن يكون محرمها يعمل في القطاع، نظرا لأنها تعمل في مناطق حدودية وعلى أطراف السعودية، مشيرا إلى أن أغلب أعمال المرأة في المنافذ الحدودية ينحصر في تفتيش المتسللات، إضافة إلى وجودهن في المطارات والموانئ، لذا يشترط وجود المحرم مع المرأة التي تعمل مفتشة في حرس الحدود. ونفى المتحدث الرسمي لحرس الحدود السعودي إعلان توظيف مفتشات في القطاع، مضيفا أن النساء يعملن في حرس الحدود منذ سنوات وليس صحيحا ما أعلن في بعض وسائل الإعلام عن توجه المديرية لتوظيف مفتشات سعوديات.