الرباط - الدار البيضاء
معطيات مثيرة تم الكشف عنها حول جريمة قتل بشعة، وقعت يوم الاحد الأخير بمنطقة حد واد إفران التابع لعمالة إفران، وذهبت ضحيتها سيدة بعد أن تعرضت إلى الدهس عمدا من طرف الجاني مستعملا في ذلك جراره، قبل أن يقوم بالصعود إلى أعلى قمة مجاورة وهو في حالة هستيرية ويحمل سكينا بحوزته، حيث شرع في طعن جسده مهددا بالإنتحار في حال ما إذا اقترب أي أحد منه. ووفق يومية المساء، فقد ظل المعني بالأمر ينزف دما بسبب الجروح الخطيرة التي ألحقها بنفسه، إلى أن تدخل أحد أفراد اسرته برفقة عناصر من الدرك الملكي وتمكنوا من إقناعه بتسليم نفسه، حيث تم نقله مباشرة إلى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الضرورية، في الوقت الذي تم نقل الضحية إلى المستشفى، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل الوصول إليه.
وحسب مصادر اليومية، فإن الجاني قام صباح اليوم الذي نفذ فيه جريمته، بركن جراره بالقرب من الطريق الرئيسية المؤدية نحو الدوار، وظل لأكثر من 4 ساعات بعين المكان، إلى أن شاهد سيارة ابن الضحية قادمة من السوق الأسبوعي، حينها شغل المحرك وانطلق بسرعة نحو السيارة، إلا أن ابن الضحية توقف قبل أن يرتطم بالجرار.
وتابعت اليومية أنه وبعد أن خرج ابن الضحية من السيارة رفقة والدته وبعض أفراد اسرتهما قام الجاني بالضغط على دواسة السرعة في اتجاه الضحية التي كانت قريبة منه وهو يصرخ: “الله أكبر الجهاد في سبيل الله”، قبل أن يتمكن من دهس الضحية وإسقاطها تحت عجلة الجرار، قم قفز وترك الجرار يهوى في أحد المنحدرات المجاورة.
وحول أسباب هذه الجريمة،تتابع الصحيفة، فإنها تعود إلى خلاف وقع بين أسرة الضحية والجاني حول أرض مخصصة للرعي، كان يستغلها زوج الضحية على وجه الكراء، في الوقت الذي كان يعمد الجاني من حين لآخر إلى إدخال قطيعه للرعي فيها، وهو الامر الذي كان سببا في تشنج العلاقة بين الطرفين وحصول صراع دائم بينهما أدى إلى توليد حقد دفين لدى الجاني، وهو ما دفعه إلى تنفيذ جريمته البشعة.
قد يهمك ايضا