الرباط-الدار البيضاء اليوم
لازالت المصالح الأمنية بالدار البيضاء تواصل أبحاثها وتحرياتها من أجل الوصول إلى طرف خيط يساعد على فك لغز الاختفاء الغامض لفتاة في 13 من العمر بحي لالة مريم والذي قارب 3 أسابيع.
مصادر مقربة من التحقيقات كشفت أن فرضية الاختطاف مستبعدة نسبيا، وذلك بعدما أكدت والدة الفتاة أن ابنتها كانت لا تطيق الحياة بمنزل العائلة بسبب السمعة السيئة لرب الأسرة ذي السوابق القضائية في مجال الاتجار بالمخدرات.
وأضافت ذات المصادر أن نفسية المختفية كانت جد متدهورة لدخولها فترة المراهقة وتعييرها من طرف أقرانها في الحي بسلوكات والدها، وهي الأمور التي ربما تكون قد دفعتها إلى مغادرة منزل الأسرة طواعية إلى جهة مجهولة، مما زاد من تعقيد مهمة المحققين.
قد يهمك ايضا :