نفى مصدر مقرب من البرلمانية الاتحادية والمرشحة السابقة لرئاسة الفريق الاشتراكي في مجلس النواب حسناء أبو زيد، ، خبر تأسيسها لتيار داخل حزب الاتحاد الاشتراكي باسم "البديل"، على غرار تيار"الانفتاح والديمقراطية" الذي أسسه رئيس الفريق السابق أحمد الزايدي.

وفي اتصال مع "المغرب اليوم" أوضح الكاتب العام والناطق الرسمي باسم منظمة "البديل" يوسف العمادي، أنَّ الأخيرة منظمة شبابية تم تأسيسها من قبل شباب قياديين في الشبيبة الاتحادية وشبان وشابات مستقلين ومن منظمات حزبية يسارية أخرى ولا تقتصر التمثيلية فيها على حزب الاتحاد الاشتراكي.
وفي ذات السياق نفى العمادي أي علاقة بين الاتحادية أبو زيد ومنظمة البديل، موضحًا أنَّها حضرت إلى جانب فعاليات سياسية وجمعوية من أحزاب أخرى كضيفة للجلسة الافتتاحية في غرفة التجارة والصناعة والعروض في أكادير، للإعلان عن تأسيس "البديل" كمنظمة مستقلة وليس كتيار داخل حزب الاتحاد الاشتراكي.
وأشار إلى أنَّ الأحداث الأخيرة التي عرفها مؤتمر الشبيبة الاتحادية هي التي دفعت البعض إلى الترويج لتأسيس حسناء أبو زيد لتيار جديد داخل الحزب، كما أنَّ ضيفات أخريات حضرن من فرنسا ولبنان ودول أخرى.
وأردف العمادي أنَّ منظمة "البديل" التي خلقت الحدث داخل حزب الاتحاد الاشتراكي كتيار لا علاقة لها به سوى مشاركة بعض أعضاء الشبيبة الاتحادية في تأسيسها.
وأضاف أنَّ الهدف من تأسيس "البديل" هو إعادة الثقة للشباب المغربي في العمل السياسي عمومًا وأنَّ عمل "البديل" سيكون من أجل الوطن بإعادة الاعتبار لقيم الديمقراطية بالتواصل مع الشباب المغربي بمفاهيم جديدة.
من جهة أخرى تحدثت مصادر اتحادية عن رغبة الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، في تجميد عضوية حسناء أبو زيد في المكتب السياسي وفي الحزب لأنّه ضد العمل خارج إطار الحزب.
وللإشارة فقد كانت حسناء أبو زيد من مناصرات إدريس لشكر في سباقه ضد أحمد الزايدي للكتابة الأولى للحزب لكن سرعان ما انقلب دعم أبو زيد إلى عداوة خلال مؤتمر الشبيبة الاتحادية الأخير.