الرباط ـ المغرب اليوم
اختارت شابة مراكشية طريقة احتجاج غريبة، للتعبير عن استنكارها لسوء المعاملة التي عانت منها في مستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، التي رفضت علاجها إثر كدمات في وجهها شوهت ملامحها.
وتمثلت طريقة الاحتجاج، في خلق إصابات حقيقة، تكاد تتسبب في قتلها، للحصول على سرير في المستشفى، فتوجهت الشابة إلى الحديقة الخلفية دون أن تلفت انتباه عناصر الحراسة الخاصة، لتصل إلى وسط الحديقة صوب بئر سحيقة، ويمتد عمقها في باطن الأرض إلى أزيد من ثلاثين مترًا، ودون أدنى تردد ألقت بجسدها في البئر.
ونُقلت الشابة إلى المستشفى في أحد الأجنحة مع انتداب طاقم طبي للكشف عن طبيعة إصاباتها، وتلقى العلاج اللازم.