الرباط – المغرب اليوم
أكَّدت دراسة أميركية أن نوع الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية، وكذلك طريقة إرضاع الأم يحددان وبشكل كبير ملامح العلاقة بين الأم والوليد منذ اليوم الأول للطفل.
وتشير إلىّ أن الأمهات اللواتي ولدن بشكل طبيعي أكثر استجابة لصراخ وبكاء أطفالهن من الأمهات اللاتي يلدن عن طريق العمليات القيصرية.
وتعتبر العلاقة الفطرية التي تغذيها وتحميها غريزة الأمومة تجعلنا نقف حائرين أمام السر وراء حميميتها. فالطفل الصغير يميز أمه من بين كثيرات والأم تستطيع أن تسمع وتشعر ببكاء طفلها، وكنا نعتقد أن تلك العلاقة الغريزية لا يمكن أن تتأثر بأي ظروف ولكن ورغم الاجتهادات التي حاول بعضهم من خلالها تفسير تلك الظاهرة المثيرة فإن الدراسة أزاحت بالدليل العلمي الغموض وراء هذه العلاقة شديدة الخصوصية.
وبينت الدراسة أن الرضاعة الطبيعية تعمل على زيادة التقارب بين الأم ورضيعها بشكل أكبر من الأمهات اللاتي يتجهن إلى الرضاعة غير الطبيعية.