كشفت فتاة تبلغ من العمر 20 عامًا، عن تعرضها لاغتصاب جماعي من طرف أشخاص لم تتعرف عليهم، باستثناء أحدهم، وأبلغت الفتاة أجهزة الأمن المغربية في الدراركة.
وفتحت السلطات الأمنية في الدراركة تحقيقا انطلقت أولى خيوطه من شاب استدرج الفتاة لقضاء ليلة حمراء معه في أحد الأماكن المهجورة بمقربة من مسجد دوار دار بوبكر، فيما اتفق مع 5 من أصدقائه على استدراجه لفتاة لممارسة الجنس معها ووعدهم بإبلاغهم فور تواجده في هذا المكان بواسطة الهاتف على أساس أن يقوموا بمهاجمته وربطه واختطافها.
وفور وصولها إلى الدار، تلقى الخمسة اتصالا هاتفيا كما تم الاتفاق عليه، وقاموا بمحاصرة الفتاة وصديقهم وربطوه بحبل ليقوموا بعدها باختطافها نحو غابة مجاورة واستسلمت بالقوة لرغباتهم، ومر أسبوع على حادث الاعتداء التزمت الفتاة الصمت، ولم تستطع اخبار أحد بما تعرضت له من احتجاز واغتصاب، لتتلقى بعد ذلك اتصالا هاتفيا من الشاب وأصدقائه، بهدف ممارسة الجنس معهم، فاتجهت إلى مركز الأمن في الدراركة، لتحرير محضر ضد المغتصبين المجهولين.
وتمكنت أجهزة الأمن من توقيف 3 أشخاص اعترفوا بارتكابهم الوااقعة، وأبلغوا عن مكان تواجد شخصين آخرين، وتم توقيفهما في وقت لاحق. وسيتم تقديم الخمسة إلى محكمة الاستئناف بتهمة الاحتجاز والاغتصاب.