القاهرة - أ.ش.أ
أكدت سفيره النوايا الحسنة مني المنصوري الامارتية الجنسية أنه آن الاون رد الجميل لمصر التي فضلها علي الامة العربيه والاسلامية والوقوف بجانب شعبها وحكومتها ورئيسها في تبني مشروعات قومية تخدم الصالح العام.
وياتي ذلك عقب اطلاق حملتها بتبني مشروع قومي لبناء مدينة متكامله لاطفال الشوارع لاعاده تاهيلهم وادماجهم مع اقرانهم بالمجتمع بعد عودة الهدوء واستقرار الاوضاع بمصر بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية.
وقالت ان المشروع يتضمن مقترحا بإنشاء مدينة لإيواء أولاد الشوارع، وكافة المرافق اللازمة لسكناها، مثل: مجمع مدارس، ومصانع من كافة التخصصات، ودور إسكان، ومستشفى، وجهاز شرطة، وأجهزة ووسائل ترفيه، مثلها مثل أي مدينة مصرية، مع تعيين المدرسين والمدربين من مختلف الصناعات؛ لتعليم وتدريب "أولاد الشوارع" على مختلف المهن والصناعات المطلوبة لسوق العمل، مقابل مرتبات مجزية، على أن يكون للمدينة وسيلة مواصلات مستقلة؛ لضمان عدم هروب هؤلاء الأطفال ".
ولبفتت المنصورى لضرورة إنشاء فروع لتلك المدينة المقترحة في كل محافظات مصر، على أن يتطوع رجال الأعمال الخيرين من زكات أموالهم، والجمعيات الأهلية المختلفة؛ لإنشاء المدينة المقترحة.
وأشارت إلى أن ترك "أطفال الشوارع" بدون مأوى "قنبلة موقوتة" ينتظر انفجارها بين حين وآخر؛ حيث تشير
التقارير الرسمية، والأخرى الصادرة عن مؤسسات المجتمع المدني المعنية، إلى تزايد مستمر لتلك الفئة، بدرجة
تجعلهم عرضة لتبني السلوك الإجرامي في المجتمع المصري، كالسرقة، والتسول، والعنف .
وطالبت بضرورة تكاتف كل محبي مصر مع تبني مبادرات عديدة لدمج أطفال الشوارع، من بينها "المبادرة القومية لتأهيل ودمج أطفال الشوارع في المجتمع"بالتعاون مع الوزارات والجمعيات الأهلية من خلال إنشاء دور استقبال وإيواء وإقامة دائمة، وفصول للتعليم، وعيادات متنقلة، ، بالإضافة إلى الرعاية الاجتماعية والنفسية من جانب الأخصائيين.