الرباط - الدار البيضاء اليوم
خبر مثير جدا، ذلك الذي خلق جدلا واسعا بالجارة الجزائر، حيث أكد موقع "الجزائر تايمز"، أن محكمة "البويرة" أجلت النظر في قضية اختلاس 60 مليار سنتيم من إحدى وكالات القرض الشعبي الجزائري بولاية البويرة إلى تاريخ 18 يونيو الجاري، التي قد تعصف برؤوس كبيرة في الجزائر، ضمنها زوجة الرئيس الدولة "تبون".
محكمة البويرة بررت قرار التأجيل استنادا على طلب تقدم به المتهمون، الذين رفضوا المحاكمة "عن بعد"، في إطار الإجراءات المتخذة للوقاية من فيروس كورونا، بيد أن الحقيقة بحسب مصادر "الجزائر تايمز" غير ذلك تماما، حيث أكد الموقع الجزائري أن هذه القضية يتابع على خلفيتها أربعة متهمين، ضمنهم مدير الوكالة ورجل أعمال مقرب من النظام، وأن هذا الأخير ذكر في التحقيقات التي باشرتها معه المصالح المختصة، اسم زوجة الرئيس الجزائري "تبون"، مشيرا أن مدير الوكالة ومعه بعض الموظفين كانوا يختلسون الأموال والودائع المالية من حسابات الزبائن ويقومون بتحويلها لحسابه قصد توظيفها في الإستثمار، مقابل أرباح مهمة.
كما أوضح موقع "الجزائر تايمز" أن رجل الأعمال المتابع على خلفية هذا الملف، أكد أن هذه العملية قام بها مع عدت وكالات على مستوى الجمهورية، وأن الأموال التي يتحصل عليها يقوم بسحبها وتسليمها إلى زوجة الرئيس "تبون"، التي تقوم بتهريبها إلى "تونس"، مشيرا أن جزء من هذه الأموال يبقى في تونس حيث تشتري زوجة "تبون" مطاعم وفنادق هناك، فيما يقوم وسطاء تونسيون بتحويل الجزء المتبقي إلى إسبانيا، وبالضبط إلى مدينة "أليكانتي"، شرق إسبانيا، حيث يتولى الوسطاء عملية شراء عقارات لها بأسماء شركات وهمية.
وأكد الموقع المذكور أيضا، أن زوجة الرئيس تبون، التونسية، تنحدر من مدينة "الكاف"، وأنها أصبحت مشهورة في عالم البزنس في الجزائر باسم "ليلى الطرابلسي"، وأنها تدخلت في عدة عمليات تهريب كبيرة، بداية من تهريب الأموال، إلى تهريب الذهب إلى الإمارات.
قد يهمك ايضا