واشنطن _الدار البيضاء اليوم
وثقت عدسات المصورين موقفًا محرجًا جمع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، أثناء هبوطهما درج الطائرة سويًا، وظهرت اللقطات التي تمت مشاركتها على نطاق واسع، الرئيس الأمريكي أثناء مغادرة طائرة الرئاسة وهو يحاول إمساك يد زوجته والتي تهربت منه وأبعدت يدها عنه عدة مرات. وكانت ميلانيا تحمل حقيبة يد كبيرة وأثناء ذلك الموقف، هبطت عاصفة قوية، وبدا أنها كانت تحاول أن تقف ثابتة ومستقرة؛ خشية اختلال توازنها أو الكشف عن جسدها أثناء تحرك الفستان من مكانه. ومع ذلك، ظهر ترامب وهو يلمس ظهرها قبل أن يلوح للجمهور بيده، وفقًا لموقع News.com.au الأسترالي. واجتذبت هذه اللقطات ردود أفعال متباينة من مستخدمي التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحد الأشخاص على "تويتر": "بالفعل.. لا تريده أن
يلمسها"، فيما رأت أخرى الحدث من منظور آخر، حيث قالت: "أو ربما تحاول إبعاد الرياح عن فستانها". وسخر ثالث من ردة فعلها، حيث قال: "محامي فلوريدا هذا سيترافع عن طلاقك مجانًا"، وواصلت فتاة السخرية من ميلانيا، قائلة إنه لا يتحمل الانتظار حتى يرى السيدة الأولى تصوت لصالح بايدن في نوفمبر القادم. وكتب آخر إنها حيلة قديمة للملكة، فقد فعلت ذلك مع ترامب أيضًا، وضعت حقيبة يدها في اليد التي يريد أن يمسكها. وليست المرة الأولى التي يتم فيها تصوير ميلانيا ترامب وهي تتعامل بغضب تجاه زوجها، ففي عام 2017 رفضت ميلانيا أيضًا الإمساك بيد ترامب عندما غادرا طائرة الرئاسة. وخلال التقاط صورة جماعية مع الرئيس الفرنسي وزوجته في واشنطن في 2018، أبعدت ميلانيا يد زوجها عنها، ثم قام ترامب بالإمساك بيدها بحزم ليتم التقاط الصورة. وفي وقت سابق من هذا العام، تصدرت السيدة الأمريكية الأولى عناوين الصحف العالمية عندما بدت وكأنها ترفض أمر زوجها بالابتسام أثناء التقاط صورة
قد يهمك ايضا
مساعدة سابقة لميلانيا ترامب بصدد نشر مذكرات "نارية" عن صداقتهما