واشنطن _الدار البيضاء اليوم
أكدت إيمي كوني باريت، القاضية التي رشحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب لعضوية المحكمة العليا، أنها ستفصل معتقداتها الدينية الشخصية عن أي أحكام قضائية ستصدرها، ورفضت الإجابة على الأسئلة حول الإجهاض على وجه التحديد، مشيرة إلى أنه سيكون من غير المناسب أن يوضح المرشح مسبقا كيف سيبت في القضايا المعروضة على المحكمة. وقالت: "لا يمكنني التعبير عن آرائي في القضايا أو أن التزم مسبقا بنتيجة معينة"، وأكدت أن قرارها بأن يكون لها عائلة كبيرة متعددة الأعراق، وأن تجعل الإيمان جزءا أساسيا من حياتها هو خيار خاص، موضحة: "أنا ملتزمة بسيادة القانون". وأحجمت إيمى كوني باريت عن التعليق على حقوق المثليين، وبعد الإلحاح عليها لبيان الكيفية التي ستكون عليها أحكامها حول حقوق المثليين، رفضت إعطاء إجابة
واضحة وتجنبت الأسئلة المتعلقة بزواج المثليين، وتعهدت بعدم التمييز في الأحكام، قائلة: "لم أفرق قط على أساس التفضيل الجنسي"، مشيرة إلى التمييز العنصري، ووصفتهما بـ"البغيضين". وبدأت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، في وقت سابق الثلاثاء توجيه الأسئلة إلى باريت في عملية من المقرر أن تستمر يومين، حيث أنه من المقرر أن يستمر توجيه الأسئلة لمدة يومين، حيث سيتاح لكل عضو في مجلس الشيوخ وقت طويل لاستجواب القاضية، بدءا بالسناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي يرأس اللجنة القضائية، كما أنه من المفترض أن تحل باريت محل روث بادر غينسبيرغ التي توفيت الشهر الماضي بعد معركة مع السرطان.
قد يهمك ايضا
دونالد ترامب يؤكد العودة للحملات الانتخابية بدون تشكيل خطورة على الآخرين