الرباط - المغرب اليوم
فادت مصادر إعلامية إسبانية أن الشرطة الدولية، المعروفة باسم "الإنتروبول"، أطلقت مذكرة بحث عن شابة مغربية وزوجها الإسباني، بعد ثبوت إقدامها على وضع حد لحياة طفلهما الصغير.ويتعلق الأمر بسيدة مقيمة في إسبانيا تُدعى ف.ش، تبلغ من العمر (22 عامًا)، وزوجها الإسباني د.ف، يبلغ من العمر (33 عامًا)، تسببا في مقتل ابنهما بطريقة بشعة.وأضافت المصادر ذاتها أن الزوجين عمدا، إلى وضع ابنهما الصغير في حقيبة سفر ووضعاها بالقرب من سكة حديدية بمنطقة تُدعى "أركانوزا" في إسبانيا.
وتم إخضاع جثة الطفل، الذي تم اكتشافه من طرف عمال السكك الحديدية، للتشريح وتحاليل الحمض النووي، قادت إلى اكتشاف هوية الوالدين، بعدما اختفيا عن الأنظار.وكشفت الشرطة في تحرياتها أن جثة الطفل تحمل آثار تعذيب مما دفعها إلى إلصاق التهمة بالأبوين لاسيما مع اختفائهما بشكل غريب عن الأنظار.وأكد جيران المعنيين أنهم سمعوا غير ما مرة صراخ الطفل، الذي كان يتعرض لحصص تعذيب شبه يومية.ودخلت الشرطة الدولية "الإنتروبول" على الخط، بعدما عجزت الشرطة الإسبانية عن إيجاد المتهمين بقتل الطفل.