نيودلهي ـ د.ب.أ
ذكرت الشرطة في الهند اليوم الأربعاء، أنه جرى انتشال جثث 4 نساء من مركز ديني لمعلم روحاني شمالي البلاد، في أعقاب مقتل شخصين آخرين من بينهما طفل صغير أنقذا من المجمع قبل ذلك بيوم واحد.
وجرى تسلم الجثث من أتباع بابا رامبال داخل المجمع، حسبما قال قائد شرطة ولاية هاريانا إس إن فاشيشت.
وتواصل الشرطة محاصرة المركز، الذي تبلغ مساحته 12 فداناً ويطلق عليه اسم "ساتلوك" أو (جامعة الحقيقة)، في محاولة للقبض على رامبال.
وكانت الشرطة تلقت أمراً بإحضار رامبال ليمثل أمام محكمة بحلول يوم الجمعة المقبل فيما يتعلق بقضية قتل.
وكان ما لا يقل عن 200 شخص، من بينهم رجال شرطة، أصيبوا في مواجهات عنيفة مع آلاف من أتباع المعلم الروحاني.
وقال فاشيشت إنه جرى إرسال الجثث لتشريحها، وأضاف في بيان صحافي أنه "لا توجد علامات تشير إلى إصابات خارجية، وسيتضح سبب الوفاة بعد الفحص".
وأشار إلى أن شخصين آخرين، امرأة مصابة بمرض في القلب وطفل عمره 18 شهراً مصاباً بالصفراء، توفيا في مستشفى محلي بعد إجلائهما من المجمع.
وقال فاشيشت إن "ما يزيد على 10 آلاف شخص غادروا المجمع، ولكن هناك مخاوف نظراً لبقاء حوالي 5 آلاف آخرين من بينهم نساء وأطفال بالداخل، منحناهم فرصة للخروج".
وأوضح أن الشرطة لم تدخل بعد المجمع، وقال "نطالب رامبال ومعاونيه بالاستسلام".
ووجهت تهم أخرى من بينها الخيانة وجمع الأسلحة ضد رامبال وبعض مساعديه المقربين.