الرئيسية » سؤال وجواب
ما هي الطريقة الأمثل للتعامل مع غضب الأطفال ؟

القاهرة - المغرب اليوم

تكثر نوبات غضب الاطفال ما بين عمر 2 الى 4 سنوات، وفي بعض الاحيان تكون لها خلفية مرضية. وغالبا ما نرى الطفل، اذا لم تلبي رغبته، يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الارض واحيانا يدق راسه غضبا . فماذا نفعل في هذه الحالة، خصوصا إذا حصلت هذه المشكلة امام الناس او في مكان عام. كيف نتحكم في نوبات غضب الطفل؟ تفيد الابحاث و الدراسات السلوكية على الاطفال بان تلبية رغبة الطفل عند الصراخ  و اعطاءه ما يريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمر مرة واحدة يفعلها الطفل و تصبح عنده عادة فيعلم ان اسهل طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ و الغضب. النصائح: 1- كن هادئا  ولا تغضب  واذا كنت في مكان عام لا تخجل وتذكر ان كل الناس عندهم اطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الامور. 2- ركز على الرسالة التى تحاول ان توصلها الى طفلك . وهى ان صراخك لا يثير أي اهتمام او غضب بالنسبة لي و لن تحصل على طلبك. 3- تذكر  لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالاسئلة. 4- تجاهل الصراخ بصورة تامة  و حاول ان تريه انك متشاغل في شئ اخر  و انك لا تسمعه لو قمت بالصراخ في وجهه انت بذلك اعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ولو اعطيته ما يريد تعلم ان كل ما عليه فعله هو اعادة التصرف السابق . 5-اذا توقف الطفل عن الصراخ وهداء اغتنم الفرصة واعطه اهتمامك واظهر له انك جدا سعيد لانه لا يصرخ واشرح له كيف يجب ان يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا ان ياكل غذاءه اولا ثم الحلوى او ان السبب الذي منعك من عدم تحقبق طلبه هو ان ما يطلبه خطير لا يصح للاطفال. 6-اذا كنت ضعيفا امام نوبة الغضب امام الناس فتجنب اصطحابه الى السوبر ماركت او السوق او المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح اكثر هدواء. 7- ومن المفيد عندما تشعر ان الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل ان يدخل في البكاء حاول لفت انتباه على شيء مثير في الطريق . اشارة حمراء  صورة مضحكة  او لعبة مفضلة . و اخيرا تذكر  نقطة هامة دائما مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل انه اذا صرخ و بكي و اعطى ما يريد عاودا التصرف ذاك مرة اخرى تذكري بأن التعامل مع الطفل على أنه فرد لا يدرك ولا يفهم، أمر فى غاية الخطورة لما قد يؤدى ذلك الى إصابة شخصيته بالخلل والاضطراب، خاصة عندما تتعامل الأمهات بالنهر أو الضرب مع صراخ أبنائهن غير المبررة من وجهة نظرهن، وهذا بدوره يتطور ويتحول الى صراخ وبكاء من طرف الأطفال والذى يأتى رغبة منهم فى الاعتراض أو التعبير عن الرفض، ولذلك دائمًا ما تشكو الأمهات من هذه النوبات التى تصاحبها بين ذلك بعادات عصبية حركية كمص الأصابع أو الضرب باليد فوق الرأس بشكل منتظم، ومن ثم تبحث الأمهات عن السبيل المناسب للتعامل مع هذا الصراخ والبكاء.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

كيف يؤثر الضرب على سلوك الأبناء وأدائهم الدراسي؟
كيف يستطيع الذكاء الاصطناعي التأثير على التعليم ؟
كيف تتعاملين مع طفلك شديد الحساسية؟
كيف يستطيع الذكاء الاصطناعي التأثير على التعليم ؟
ماهو التعلّم النشط من منظور إسلامي؟

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة