القاهرة - المغرب اليوم
اكد الدكتور علي سليمان أستاذ علم النفس الإرشادي بجامعة القاهرة، أن أهم ما يميز مرحلة الطفولة كثرة تساؤلات الطفل، وحب استطلاعه لاكتشاف العالم من حوله، لذلك فالطفل في حاجة إلي تنمية مهاراته وقدراته العقلية عن طريق تقديم المعلومات والمعارف المتنوعة التي تساعده علي اكتشاف ذاته، والتعرف علي العالم من حوله، وإشباع حب المعرفة لديه.
وتابع د. سليمان، أن هناك بيئة مشجعة للطفل، وبيئة محبطة قاتلة للموهبة والإبداع، ولذلك يجب علي الوالدين أن ينميا الإبداع من خلال تنمية حب الاستطلاع، والخيال، وتوفير الحرية، والتدعيم والتحفيز والتشجيع، وألا يكون التعلم بالحفظ والتلقين، ولذلك يجب علي الأسرة، أن تهتم ببعض الجوانب الخاصة بالطفل منها:
1: بيئة اللعب، بأن يكون اللعب من غير قيود وخوف علي تخريب أثاث المنزل، والتي لا تجد مساحة كافية لتهيئة مثل هذه البيئة، فلا أقل من تحديد مكان في غرفته أو ركن في البيت ليكون مكان لعبه واكتشافاته. 2: التكيف مع أفكارهم: بأن يقبل الوالدان أفكار الأطفال دون تسفيهها أو وضع قيود عليها، حتي لا نوقف عملية توليد الأفكار، والتي هي أحد أهم أسس الإبداع، ولا مانع من تعديل بعض الأفكار الخاطئة بمرونة دون عنف أو صدام. 3 : الحلول الجاهزة: عن طريق إعطائه فرصة ليكتشف إمكانياته ويبتكر الحلول لكي يعتمد علي نفسه، وأن لا يقدم له الحلول الجاهزة 4: طرق التفكير: ركز علي طرق التفكير أكثر من التركيز علي النتائج، فليس مهماً أن يكسب المسابقة، أو يحصل علي الأول بقدر ما يهم ما قام به من طرق للتفكير توصل بها لذلك الحل، وذلك بالثناء علي طرق تفكيره أمام الآخرين ورصد هدايا للحلول الصحيحة وهدايا بطرق التفكير السليم. 5 : التذوق: بأن نساعد الأطفال علي التذوق سواء في اختيار ملابسهم أو أدواتهم وكذلك ترتيب غرفته. 6: إعطاء الفرصة للمغامرة: بأن يعطي فرصة للطفل للتحدي والمغامرة عن طريق بعض الألعاب والمنافسة بينه وبين أخوته، أو بعض الألعاب، وهذا سيساعده كثيراً علي رؤية أفكار جديدة، فهناك الكثير من الألعاب التي تساعد علي تنمية روح الابتكار والإبداع، وخاصة ألعاب التركيب. ويختتم د. سليمان، أن هذا يدعو إلي التأكيد علي ضرورة تقييم إجابات عن جميع التساؤلات مهما كانت هذه التساؤلات، وأن نقدم إجابات مفتوحة تثير تفكيره وتحفزه لمزيد من التساؤلات، وأن الاختراع لا يأتي إلا بعد تجربة الأخطاء، ضاربا مثالا بالعالم أديسون بأنه أخطأ آلاف المرات لكن في الوقت نفسه هو من أكثر العلماء الذين قدموا للعالم اختراعات.اكد الدكتور علي سليمان أستاذ علم النفس الإرشادي بجامعة القاهرة، أن أهم ما يميز مرحلة الطفولة كثرة تساؤلات الطفل، وحب استطلاعه لاكتشاف العالم من حوله، لذلك فالطفل في حاجة إلي تنمية مهاراته وقدراته العقلية عن طريق تقديم المعلومات والمعارف المتنوعة التي تساعده علي اكتشاف ذاته، والتعرف علي العالم من حوله، وإشباع حب المعرفة لديه.
وتابع د. سليمان، أن هناك بيئة مشجعة للطفل، وبيئة محبطة قاتلة للموهبة والإبداع، ولذلك يجب علي الوالدين أن ينميا الإبداع من خلال تنمية حب الاستطلاع، والخيال، وتوفير الحرية، والتدعيم والتحفيز والتشجيع، وألا يكون التعلم بالحفظ والتلقين، ولذلك يجب علي الأسرة، أن تهتم ببعض الجوانب الخاصة بالطفل منها:
1: بيئة اللعب، بأن يكون اللعب من غير قيود وخوف علي تخريب أثاث المنزل، والتي لا تجد مساحة كافية لتهيئة مثل هذه البيئة، فلا أقل من تحديد مكان في غرفته أو ركن في البيت ليكون مكان لعبه واكتشافاته. 2: التكيف مع أفكارهم: بأن يقبل الوالدان أفكار الأطفال دون تسفيهها أو وضع قيود عليها، حتي لا نوقف عملية توليد الأفكار، والتي هي أحد أهم أسس الإبداع، ولا مانع من تعديل بعض الأفكار الخاطئة بمرونة دون عنف أو صدام. 3 : الحلول الجاهزة: عن طريق إعطائه فرصة ليكتشف إمكانياته ويبتكر الحلول لكي يعتمد علي نفسه، وأن لا يقدم له الحلول الجاهزة 4: طرق التفكير: ركز علي طرق التفكير أكثر من التركيز علي النتائج، فليس مهماً أن يكسب المسابقة، أو يحصل علي الأول بقدر ما يهم ما قام به من طرق للتفكير توصل بها لذلك الحل، وذلك بالثناء علي طرق تفكيره أمام الآخرين ورصد هدايا للحلول الصحيحة وهدايا بطرق التفكير السليم. 5 : التذوق: بأن نساعد الأطفال علي التذوق سواء في اختيار ملابسهم أو أدواتهم وكذلك ترتيب غرفته. 6: إعطاء الفرصة للمغامرة: بأن يعطي فرصة للطفل للتحدي والمغامرة عن طريق بعض الألعاب والمنافسة بينه وبين أخوته، أو بعض الألعاب، وهذا سيساعده كثيراً علي رؤية أفكار جديدة، فهناك الكثير من الألعاب التي تساعد علي تنمية روح الابتكار والإبداع، وخاصة ألعاب التركيب. ويختتم د. سليمان، أن هذا يدعو إلي التأكيد علي ضرورة تقييم إجابات عن جميع التساؤلات مهما كانت هذه التساؤلات، وأن نقدم إجابات مفتوحة تثير تفكيره وتحفزه لمزيد من التساؤلات، وأن الاختراع لا يأتي إلا بعد تجربة الأخطاء، ضاربا مثالا بالعالم أديسون بأنه أخطأ آلاف المرات لكن في الوقت نفسه هو من أكثر العلماء الذين قدموا للعالم اختراعات.