واشنطن - وكالات
أكدت أحدث البحوث الطبية أن أشعة الرنين المغناطيسي تعد من أفضل الوسائل للتشخيص المبكر لاضطرابات عسر القراءة بين الأطفال . وأوضح باحثون في "بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا"، أن صور الأشعة بالرنين المغناطيسي التي أجريت على 40 طفلاً في مرحلة رياض الأطفال، كشفت عن جود علاقة وثيقة بين ضعف مهارات القراءة والتعلم وحجم وتركيبة المخ الذي يربط بين اثنين من مناطق معالجة اللغة به . وكانت البحوث الطبية السابقة قد أشارت إلى أن هيكل المخ وتركيبته بين الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة تكون أقل حجماً وأقل تنظيماً، مقارنة بالأطفال الذين يتمتّعون بمهارات قراءة طبيعية. إلا أنه لم يكن معروفاً حتى الآن ما إذا كانت هذه التغيّرات في حجم المخ وتركيبته مسؤولة عن عسر القراءة لدى هؤلاء الأطفال أم لا . وعادةّ ما يتم تشخيص عسر القراءة، الذي يصيب ما يقرب من 10 % من الأطفال الأميركيين، في الصف الثاني الابتدائي إلاّ أن اللجوء في السنوات القليلة الماضية لأجهزة الرنين المغناطيسي يساعد بصورة كبيرة في التشخيص المبكر للمرض وحصول الأطفال المرضى على المساعدة الطبية اللازمة في مراحل مبكرة من المرض .