الدار البيضاء - كوثر زاكي
قررت "وزارة التعليم العالي" القيام بإجراءات مستعجلة جديدة لمواجهة الاختلالات التي تعيشها المنظومة الجامعية، سواء على المستوى البيداغوجي، أو الإنخفاض المهول في الأطر والموارد البشرية وفضاءات التكوين.
وأكّدت وزارة التعليم العالي أنّ هذه الإجراءات الجديدة سيعرفها قطاع التعليم العالي مع العام الدراسي2013-2014، عنوانها الأبرز تحسين العرض التربوي، ومواجهة الطلب المتزايد على التعليم العالي خاصة في الكليات ذات الاستقطاب المفتوح، والتقليص من التفاوت الحاصل على مستوى التكوين ما بين المؤسسات التابعة لنفس الميدان الدراسي.
وأكشفت الوزارة، أنه سيتم وضع معايير لتطوير الكلية المتعددة التخصصات بتازة إلى ثلاث مؤسسات، هي كلية العلوم وكلية الاقتصاد والتدبير وكلية العلوم والتقنيات، وتطوير الكلية المتعددة التخصصات في خريبكة بتفريعها إلى كليتين واحدة للعلوم وأخرى للعلوم الإقتصادية والتدبير، هذا على مستوى تنويع العرض التربوي.
وقررت وزارة التعليم العالي، على ضوء الدخول الجامعي الجديد دعم الوكالة الوطنية للتقييم المؤسساتي والتكوين والبحث، والهدف ضمان الجودة (البيداغوجية للتكوينات) وحسن سير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
أما على مستوى دعم القدرات اللغوية للطلبة فتقرر تعميم مراكز اللغات على الجامعات، التي لا تتوفر عليها حاليًا، الأمر يتعلق في جامعة القاضي عياض في مراكش، وجامعة محمد الأول بوجدة، وجامعة مولاي إسماعيل في مكناس، وجامعة أبن زهر في أكادير.
وفي إطار تحسين حكامة تدبير القطاع، تقرر دعم "المرصد الوطني" للملائمة بين التكوين واحتياجات المحيط الإقتصادي والمهني، والذي يشتغل في تنسيق مع القطاعات المعنية بالتكوين والتشغيل.