الخرج ـ و ا س
قال معالي مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، إن المتأمل في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي وجهها للعالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، يجد في مضامينها استشراف للأخطار المحدقة بالأمة، والأضرار الناتجة عنها، وطرق علاجها من خلال العمل المشترك الجاد لحماية صورة الإسلام السمحة من التشويه، ووقف كل من يحاول زرعة الفتنة واشعال فتيلها في الأمتين العربية والإسلامية.
ولفت معاليه في تصريح صحفي بهذه المناسبة إلى أن كلمة المليك المفدى تضمنت نداءً إلى العقلاء والمفكرين من العالم الإسلامي للقيام بما يمليه عليهم واجبهم الديني والأخلاقي لمؤازرة إخواننا في فلسطين، ورفع المعاناة عنهم، وكذا لمجابهة أصحاب الأهواء والاتجاهات غير السوية ومخططاتهم التي يراد منها الإخلال بسلامة الأمة العربية والإسلامية، وإدخالها في أتون الفوضى ودوامة الإرهاب.
وبين أن هذه النداء هو الأمر الذي ألح خادم الحرمين الشريفين على التحذير من تبعاته في العديد من خطاباته الكريمة، وبذل الكثير من الجهود واعتمد العديد من السياسات التي أثمرت بحمد الله تعالى تغلب المملكة العربية السعودية على تلك النزعات الإرهابية، وعمقت مبادئ التعاون والتعاضد بين أبناء الوطن، وجعلتهم يداً واحدة مع قيادتهم الرشيدة في العمل لصالح الوطن واستقراره ورخائه.
وسأل معالي مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين في خطواته، وأن يبقيه ذخرا للوطن وللأمتين العربية والإسلامية.