الرباط _ المغرب اليوم
احتضنت كلية الآداب و العلوم الإنسانية في بني ملال يومًا دراسيًا في موضوع "سياسة إدماج الأجانب في المغرب، حصيلة وآفاق" من تنظيم ماستر الهجرة الدولية، المجال والمجال بتنسيق مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملال-خريبكة.
وخصصت جلسته الأولى لمداخلة ممثل الوزارة الأستاذ منشد المهدي المكلفة في المغاربة المقيمين بالخارج بعنوان "السياسة الجديدة للهجرة واللجوء في المغرب الحصيلة والآفاق من إلقاء فيما ألقى الأستاذ الزينبي أحمد توفيق عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان المداخلة الثانية بعنوان "العناصر الضامنة لنجاح السياسة الجديدة للهجرة".
وخصصت الجلسة الثانية لمداخلات فعاليات المجتمع المدني المهتمة بالهجرة بشأن تحديات الإدماج السوسيو اقتصادي للمهاجرين الأفارقة داخل المجتمع المغربي و دور الفاعل المدني ومدى انخراط المجتمع المدني المغربي في تتبع و تقييم لعمليتي التسوية والإدماج ودور المنظمات المدنية للمهاجرين في الإدماج و كذلك استراتيجيات الإدماج والتثاقف لإشراك المهاجرين في التنمية ليتم اختتام اليوم الدراسي بشهادات حية لمهاجرين سوريين قاطنين في بني ملال.
و افتتح اليوم الدراسي بكلمة لرئيس كلية الآداب والعلوم الإنسانية الأستاذ يحيى الخالقي أكد فيها على الأهمية التي تكتسيها ظاهرة الهجرة كموضوع جدير بالدراسة والتحليل و الاهتمام مشيرًا إلى أن كليته فتحت هذا العام ماستر الهجرة الدولية والتنمية الجهوية استشعارا لهذه الأهمية واعدًا بفتح ماستر جديد في السنة المقبلة في علم الاجتماع من أجل الانفتاح على المحيط السيوسيو ثقافي ودراسة مختلف الظواهر الاجتماعية.