الرباط _ المغرب اليوم
افتتح في معهد التعريب في الرباط أشغال الدورة الأولى التي تستهدف مدرسي اللغة العربية في إسبانيا، وذلك بحضور رئيس جامعة محمد الخامس في الرباط، سعيد أمزازي، وعبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
الدورة التي تنظمها جامعة محمد الخامس بتعاون مع اللجنة العليا الثقافية لمسلمي كتالونيا في نسختها الأولى لفائدة معلمي اللغة العربية في إسبانيا تستمر إلى السادس من الشهر الجاري وتهم أساسًا التكوين في طرق ومناهج تدريس اللغة العربية للعرب في بلاد المهجر.
ويُشرف على الدورة معهد الدرسات والأبحاث للتعريب حيث أكد رئيس المعهد محمد الفران في افتتاح الدورة أنّ هناك شبه إجماع على وجود أزمة عميقة فيما يخص تعليم اللغة العربية في أرض المهجر وفي أروبا على وجه التحديد.
معتبرًا أنه لم يحظ هذا المجال بما يكفي من الدراسات الشاملة والموضوعية، خصوصًا وأن تعليم اللغة والثقافة الأصليتين لم يتطور منذ السبعينات، ولم يسر بشكل مواز مع التطورات التي عرفتها الجالية وما يطرح عليها من تحديات خاصة بمسالك الاندماج والانخراط في مجتمعات الاستقبال دون التفريط في الهوية الثقافية والكفاءة اللغوية.