الرياض - واس
نظمت جامعة الملك سعود ممثلة بعمادة السنة التحضيرية أمس، لقاءً مفتوحا مع أولياء أمور الطلاب والطالبات المستجدين لهذا العام بالجامعة، برعاية معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، وذلك بمركز الجامعة بالبهو الرئيس للجامعة بقاعة حمد الجاسر.
وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم شاهد الجميع برنامجاً تعريفياً عن السنة التحضيرية، بعد ذلك ألقى الطالب عبدالعزيز المديميغ، كلمة الطلاب أكد فيها على أن قبولهم بجامعة الملك سعود جاء للمكانة المرموقة للجامعة على المستويين المحلي والعالمي، معرباً عن شكره لمنسوبي السنة التحضيرية على ما وجدوه من عناية واهتمام، مقدماً شكره لأولياء الأمور على ما بذلوه حتى وصلوا إلى مقاعد الدراسة الجامعية.
ثم ألقى عميد السنة التحضيرية الدكتور نامي بن مفرج الجهني كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكداً أن الجامعة ممثلة في السنة التحضيرية لن تألو جهداُ في تقديم وتسخير كامل الإمكانات لصالح الطلاب والطالبات، مشيراً إلى أن السنة التحضيرية أنشئت من أجل رفع المستوى المهاري والمعرفي للطلاب و الطالبات لإكسابهم الخبرات والتجارب التي من شأنها إعداد الخريج لسوق العمل، مبدياً استعداده لجميع الحاضرين بتقديم كل ما بـوسعه لخدمة الطلاب والعملية التعليمية.
بعد ذلك ألقى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالله السلمان كلمة نيابة عن مدير الجامعة أعرب فيها عن شكره وتقدير لحرص أولياء أمور الطلاب على حضورهم هذا اللقاء، الذي يهدف بالمقام الأول لـخدمة الطلاب والطالبات.
وقال "إن الجامعة قبلت هذا العام نخبة متميزة من أصحاب المعدلات العالية بما يحقق توجه الجامعة نحو الريادة العالمية، التي تنطلق من الطالب والطالبة، وإن لقاء أولياء الأمور يأتي في إطار الشراكة المجتمعية التي تحقق رؤية و رسالة الجامعة، كما أنه فرصة لمد جسور التواصل بين ولي الأمر و الجامعة، سعيا لتخريج جيل قادر على مواصلة البناء و التطور في بلادنا المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي عهده الأمين و سمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ، معرباً عن شكره و تقديره لمنسوبي عمادة السنة التحضيرية و عمادة القبول و التسجيل على ما بذلوه من جهود خلال الفترة الماضية في سبيل خدمة الطلاب و الطالبات.
إثر ذلك بدأ الحوار المفتوح الذي أكد على أن السنة التحضيرية جزء من سنوات الدراسة الجامعية، وتدخل في المعدل التراكمي و السجل الأكاديمي، كما تكسب الخريج مهارات اللغة الإنجليزية و التواصل و الحاسب الآلي و القيادة و التحليل و الاستنتاج و الاستدلال، إضافة إلى إمكانية تحويل الطالب من المسار الإنساني إلى العلمي أو من العلمي للمسار الطبي، بتوفر المقاعد الشاغرة و تحقيق معدلات عالية ، إضافة إلى تصحيح بعض المفاهيم لدى أولياء الأمور حول الدراسة الجامعية.