الدارالبيضاء - أسماء عمري
تُنظِّم شعبة علم الاجتماع في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة مولاي إسماعيل، في مكناس، الأربعاء، ندوة دولية تحت عنوان "الهجرات الدولية إلى المغرب بعد الأزمة الاقتصادية العالمية"، من أجل فتح نقاش بشأن واقع الهجرة وطنيًّا ودوليًّا من خلال محاور علمية متخصصة، وتأتي تلك الندوة تخليدًا لليوم العالمي للمهاجر، الذي يُحتفل به في 18 كانون الأول/ديسمبر، والذكرى 23 للمصادقة على المعاهدة الدولية لحماية حقوق المهاجرين وأفراد أسرهم. وتُسلِّط الندوة الضوء على أهم التحولات "السوسيو-سياسية"، التي شهدتها في السنوات الأخيرة قضية الهجرة في المغرب، باعتباره بلدًا مُصدِّرًا للمهاجرين إلى الدول الأوربية، ومُستقبِلًا لها من الجنوب والشمال، في ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية. ويشهد اللقاء، مشاركة وزير الشغل والشؤون الاجتماعية، عبدالسلام الصديقي، والوزير المُكلِّف بالجالية وشؤون الهجرة، أنيس بيرو، والمندوب الوزاري لحقوق الإنسان، محجوب الهيبة، والأمين العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج، عبدالله بوصوف، ورئيس لجنة الأمم المتحدة للعمال المهاجرين (جونيف)، عبدالحميد الجمري، ورئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، محمد نشناش، ورئيس اتحاد نقابات التعليم العالي في دول المغرب الكبير، محمد درويش. كما يشارك في تلك التظاهرة باحثون وفاعلون اجتماعيون من المغرب، والجزائر، وتونس، وفرنسا، وموريتانيا، وكندا، وطلبة مغاربة، وأجانب من مختلف التخصصات، والمنابع العلمية والمعرفية. وتُنظَّم تلك التظاهرة بشراكة مع لجنة الأمم المتحدة، المُكلَّفة بشؤون المهاجرين، ومجلس الجالية المغربية في الخارج، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وجامعة "بول فاليري" في مونبيلييه، وجامعة "باريس 8" في فرنسا، واللجنة الوطنية للتضامن مع مغاربة العالم.