وجدة : إدريس الخولاني
لعل قضايا جرائم السرقة و التزوير و خيانة الأمانة تنفجر بها المحاكم المغربية والتفسير النفسي لها من المسائل التي يتوقف أمامها الكثير منا في محاولة لفهم حقيقة ما يحدث والدوافع والأسباب التي تجعل شخصًا ما يرتكب سلوك السرقة أو يجعل منها حرفة يكسب منها كبديل للعمل المشروع ، وكثيرًا ما يتساءل الناس هل كل من يقوم بهذه الأفعال مضطربون نفسيًا ؟ أم أنهم يرتكبون جرائمهم تحت تأثير ظروف خارجية تدفعهم إلى ذلك ؟
وليست الأسباب والدافع وراء جرائم السرقة واحدة في كل الحالات لكنها كثيرة ومتنوعة وتؤدي في النهاية إلى هذا السلوك غير السوي الذي يقوم فيه الشخص بالاستيلاء على أموال وممتلكات الآخرين التي لا حق له فيها ، ويشترك الذين يرتكبون السرقة في قاسم مشترك هو وجود نزعة عدوانية قد تخفي رغبة في الانتقام من المجتمع ، أو حقدًا دفينًا على الآخرين ، وهنا يبرر السارق لنفسه الاستيلاء على ما يملكه الاخرون .
وحسب وجهة النظر النفسية فإن معظم الذين يرتكبون السرقات ويستمرون في ذلك هم من الشخصيات المنحرفة التي يطلق عليها المضادة للمجتمع أو" السيكوباتية " بيت القصيد هو أستاذ جامعي معروف في كلية الآداب و العلوم الإنسانية في وجدة، حيث كشف بلاغ صادر من منخرطي" الجمعية الاجتماعية لأساتذة كلية الآداب و العلوم الإنسانية في وجدة ، توصلت" المغرب اليوم" بنسخة منه يفيد ،أن رئيس الجمعية الاجتماعية لأساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة " م .م"سيشرع في محاكمته في المحكمة الابتدائية في وجدة بتاريخ 12/07/ 2016 في ملف جنحي عدد 3964/2101/2016 طبقًا للتهم التالية " الغدر وخيانة الأمانة ، التزوير في محرر عرفي ...طبقًا للفصول الآتية " 547، 358 " طبقًا لفصول القانون الجنائي المغربي و قد سبق لمنخرطي الجمعية أن رفعوا شكاية ضذ زميلهم " م ،م" المتهم بإختلاس أموال الجمعية و خيانة الأمانة .