الرياض ـ و ا س
أقيم مساء أمس حفل تكريم المشاركين في إنجاح المؤتمر العلمي الثاني لكلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة للعام الجامعي 1434 / 1435هـ بحضور وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي.
واشتمل الحفل الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم تكريم المشاركين في فعاليات برنامج لقاء على طاولة الحوار الأكاديمي للعام الجامعي الحالي.
ثم ألقى أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة كلمة المكرمين والمشاركين عبر فيها عن سعادته بإلقاء الكلمة نيابة عنهم مثنياً على إسهامهم في دعم أنشطة وفعاليات الكلية للعام الجامعي 1434 / 1435هـ واصفاً هذا المحفل بأنه عريق بتواجد هذه النخبة من الأساتذة والباحثين الذين اثروا بعلمهم الجانب العلمي والبحثي في خدمة المجتمع وسير عملية التنمية.
وأوضح مندورة أن الجامعة حققت في السنوات الأخيرة طفرة علمية على مستوى كلياتها التي استطاعت أن تبني جسوراً للتواصل بين مختلف قطاعات الدولة الحكومية والخاصة من ضمنها غرفة جدة التي أبرمت معها عدد من الاتفاقيات لدعم أنشطتها الاقتصادية والتجارية والصناعية وخدمة مجتمعات الأعمال.
إثر ذلك ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة ألقاها المحاضر بكلية الاقتصاد والإدارة أيمن كمال.
ثم ألقى وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي كلمة أكد فيها أن كلية الاقتصاد والإدارة هي الشريان النابض لجامعة الملك عبدالعزيز وإحدى كلياتها الرئيسية التي أثرت بمخرجاتها الوطن من خلال مجالات تنموية مختلفة وخدمة كافة شرائح المجتمع.
وقال الدكتور نقادي إن هذه الكلية ومنذ تأسيسها وهي تسير في ركب التطور على مستوى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأقسامها إلى جانب تقديمها لمختلف الأعمال والأنشطة والفعاليات التي تصب في جوانب معرفية وعملية مختلفة ومنها ملتقاها العلمي الذي تنظمه في كل عام وتستضيف من خلاله نخبة من المتخصصين والمسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص.
وأوضح أن السعادة الحقيقية في هذا المحفل هو تواجد هذه النخبة من المكرمين الذين كان لهم الدور الرئيس في نجاحات الكلية وهو يوم الوفاء الحقيقي والتعبير عن الحب بين مجتمع الكلية والكلية نفسها التي خرجت جزء كبير منهم ممن شقوا طريقهم في خدمة وطنهم عبر الأعمال والمناصب التي تقلدوها.