دبي ـ المغرب اليوم
يمثل التعليم الإلكتروني وسيلة لعملية التطوير باعتباره نقلة نوعية في مجال التعليم ويساهم في الارتقاء بالعملية التعليمية، والتوجه لتحويل المقررات الدراسية من الصيغة التقليدية إلى مقررات إلكترونية كأحد الأنماط الحديثة التي تساعد في تفعيل التعليم الإلكتروني في المؤسسات التعليمية.ويتطلب تصميم المقرر الإلكتروني مراعاة التنوع في الأنشطة والوسائل التعليمية المستخدمة لتوافي كافة احتياجات وقدرات المتعلمين بحيث تكون غنية بالوسائط المتعددة التفاعلية مع ضرورة أن تستخدم الوسائط المناسبة، كعناصر أساسية في نقل المحتوى، وبشكل وظيفي ومتكامل مع النصوص، وحسب الحاجة التعليمية إليها والاهتمام بتنظيم الوحدات التعليمية التي تقدم المحتوى والاهتمام بالتصميم الوظيفي لها والموضوعات الفرعية التي ستغطيها الوحدة بحيث تكون متاحة في أي وقت وأي مكان عبر شبكة الإنترنت أو على هيئة أقراص مدمجة تعرض من خلال الحاسب الآلي. وللانتقال إلى مرحلة تصميم المقررات إلكترونيًا لابد من الأخذ بالاعتبار معايير الجودة العالمية SCORM. مراحل بناء المقرر الإلكتروني: 1. التحليل/ من خلال إجراء تحليل ميداني- جمع المادة العلمية- ترتيب المعطيات- وضع الأهداف- تقويم التحليل. 2. التصميم: تصميم المحتوى التخطيطي ويشمل: تحديد الأهداف التعليمية – جمع المصادر- تحديد وسائل التعليم المستخدمة –تنظيم تدفق المحتوى- تحديد طريقة التقييم. 3. التطوير: ويشمل جمع الصور- الفيديو- الأنشطة التفاعلية- الأنشطة الذاتية- تخزين المحتوى. 4. التطبيق: تركيب المحتوى على نظام إدارة التعلم وتدريب المدربين والمتدربين على استخدامه. 5. التقييم: ويقيس مدى فعالية وجودة المقرر. ويكون على مرحلتين: الأولى تقييم بنائي في كل مرحلة من مراحل تصميم المقرر. أما المرحلة الثانية مرحلة التقييم الإجمالي ويتم تنفيذه في آخر مرحلة من مراحل التصميم من خلال إجراء بعض الاختبارات على المقرر وإجراء بعض الاستبيانات وتدوين ملاحظات المدربين والمتدربين للتأكد من فعالية المقرر وأنه يحقق الأهداف المرجوة.