أبوظبي ـ المغرب اليوم
اختتمت طالبات كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد بدبي المعرض الإبداعي الذي نظمنه بعنوان «التغير الاجتماعي في العصر الرقمي»، والذي امتدت فترته على مدار سبعة أيام، بهدف تسليط الضوء على كيفية استثمار الأجهزة الرقمية، كالآيباد والكتب الإلكترونية، ومدى تأثيرها في المجتمع الإماراتي من النواحي الاجتماعية والإنسانية والبيئية وغيرها.ويعدّ المعرض ترجمة عملية لبعض المساقات التي تطرحها الكلية، حيث ضم 15 مشروعاً من إبداع الطالبات، يمثل كل منها كتاباً إلكترونياً يتناول البحث في قضية معينة.ويأتي هذا النوع من النشاطات والفعاليات الأكاديمية انطلاقاً من حرص جامعة زايد على المساهمة في تحقيق رؤية الحكومة الذكية، وتوافقاً مع استراتيجيتها القائمة على بناء بيئة تعليمية محفزة ومتطورة تشجع على الابتكار والإبداع.وقالت د. دانييل إيمانز، الأستاذة المشرفة على المعرض، إن النشاطات الأكاديمية القائمة على التقنيات الرقمية، لها تأثير إيجابي كبير في تفاعل الطلبة، وتدعيم ثقتهم وسعيهم نحو التعلم، مشيرة إلى أن هدف المعرض لا يقتصر على إبراز أعمال الطالبات فحسب، وإنما يمتد ليشمل مختلف قضايا المجتمع، والتوعية بأبعادها، خاصة أن الكتب الإلكترونية تكون أكثر جاذبية للقارئ، لما تحتويه من تطبيقات سهلة: كالصوت والصورة.