الدوحة - قنا
تلقت منظمة "علّم لأجل قطر" أكثر من 170 طلبا للالتحاق بالدفعة الثانية من المنتسبين لعامي 2015-2017 خلال شهرين فقط من فتح باب التقديم للطلبات الذي يستمر حتى الأول من شهر أبريل المقبل، وذلك في زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي .
وأكد مسئولو المنظمة خلال مائدة مستديرة بمقرها على أن "علّم لأجل قطر" ستواصل نشر الوعي ببرنامج الانتساب الذي يقوم على تطوير المهارات القيادية ومهارات التدريس من خلال تنظيم سلسلة من الجولات التعريفية في الجامعات في قطر.
واستعرض السيد محمد فخرو الرئيس التنفيذي للمنظمة نشأتها وشراكاتها الإستراتيجية مع عدد من الجهات المحلية ذات الصلة وجهودها في استقطاب المنتسبين إليها وتنمية وتطوير مهاراتهم القيادية عبر عدة وسائل منها برنامج "المعهد الصيفي التدريبي" في مواد الرياضيات والعلوم واللغة الانجليزية للصفين السابع والثامن كمرحلة أولى.
وأوضح فخرو أن عدد المعلمين والمعلمات الذين التحقوا بالمدارس المستقلة من المنظمة في عامها الأول بلغ 12 معلما ومعلمة ، في حين سيلتحق 5 آخرون بالمدارس المستقلة في بادية العام الدراسي القادم، مؤكدا ان العام الماضي جاء حافلا بالنجاحات والتواصل مع المدارس والمعلمين وأولياء الأمور وأصحاب التراخيص الذين اشادوا بخريجي المنظمة وحماسهم وكفاءتهم ومهاراتهم التدريسية.
واضاف ان المنظمة تعتبر الطالب أولوية بالنسبة لها ، ولذلك يتعين ان يمارس المعلم دوره المنوط به بكل كفاءة واقتدار متسلحا بالمهارات العلمية والادارية والقيادية اللازمة وهى السمات التي توفرها "علّم لأجل قطر" عبر برامجها واستراتيجيتها .
ورأى ردا على سؤال أن نحو 60 الى 70 بالمائة من خريجي المنظمة سيبقون في بيئة التعليم .
أما السيدة العنود درويش، المدير التنفيذي للتطوير في المنظمة فقالت من ناحيتها " لقد شهدنا إقبالا كبيرا في الشهرين الأوليين من فتح باب القبول للالتحاق بدفعة الانتساب الثانية، حيث لمسنا اهتماما متزايدا من الخريجين والمهنيين الشباب الذين يرغبون في رد الجميل لدولة قطر، ونأمل أن يستمر هذا الإقبال حتى إغلاق باب الطلبات في بداية أبريل المقبل".
ونوهت ان عملية انتقاء المتقدين لاستقطابهم هى سر نجاح المنظمة، سيما وأن المعلم الناجح لا بد له ان يتمتع بمهارات قيادية وادارية حقيقية.
حول الموضوع نفسه، قال السيد هابس هابس ال حويل، مسئول التواصل والعلاقات الخارجية بالمنظمة أن "علّم لأجل قطر" نفذت حملة اعلامية واسعة لنشر الوعي بها وبأهدافها وأسباب الالتحاق بها، مشيرا الى ان المنظمة لمست تفاعلا وتجاوبا صادقا ممن شملهم البرنامج الاعلامي وهو ما انعكس في زيادة عدد المتقدين اليها. وقال أن الحملة شملت زيارات ميدانية للجامعات ومدارس الفئة المستهدفة للتعريف بالمنظمة .
ووجه نداء للشباب من خريجي الجامعات أو المهنيين الى المسارعة في التقديم للمنظمة ليكونوا جزءا منها باعتبارها جزءا من وسائل حل مشاكل التعليم .