الرباط _الدار البيضاء اليوم
على إثر الغموض الذي صاحب وفاة الأستاذ والكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بالعرائش، عادل الزيتي، والذي تم عزله بجناح ” كورونا ” ودفنه وفق البرتوكول الخاص بالمصابين بالمرض، قبل أن تأتي نتيجة التحليلة لتؤكد عدم إصابته، الأمر الذي أثار الشكوك حول تعرضه للإهمال والتقصير مما تسبب بوفاته. طالبت الجامعة الوطنية للتعليم بإقليم العرائش بفتح تحقيق جدي ومستقل للكشف عن حقيقة ملابسات حجز الأستاذ والكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بالعرائش، عادل الزيتي بجناح “كورونا ” بمستشفى العرائش دون سند طبي واضح، وتعريضه للإهمال والتقصير الذي أدى إلى وفاته إثر تدهور حالته الصحية والنفسية .
وأوضحت الجامعة الوطنية للتعليم بالعرائش، في بلاغ لها توصلت “آخر خبر ” بنسخة منه، أن حادث وفاة الأستاذ عادل الزيتي ” أحاط به غموض وإخفاء للحقائق تحت ما بات يعرف بالتدابير المشبوهة الخاصة ببروتوكول كوفيد وما رافقها من علامات استفهام كبيرة تهم كرونولوجية الأحداث منذ ولوجه مستشفى لالة مريم يومه الخميس 2020/ 09 / 17 على الساعة 12h ظهرا إلى غاية إعلان وفاته المفاجئ وما صاحبها من تسريع في عملية الدفن وفق ما يسمى بروتوكول كورونا في غياب تام للمعطيات الصحيحة “ وأعرب المجلس الإقليمي للجامعة،عن إدانته بشدة لأساليب التعاطي مع حالة المرحوم عادل الزيتي كمرتفق عمومي لتلقي العلاجات الضرورية المبنية على تشخيص طبي ودقيق لوضعه الصحي حيث يفاجأ بعزله في الجناح الخاص
بمرضی کورونا في غياب أي سند طبي. وندد مجلس الجامعة ذاته، بالإهمال الذي تعرض له الهالك ليلة وفاته نتيجة غياب تام للأطقم الطبية المداومة ورفض التواصل مع دويه مما نتج عنه تدهور حالته الصحية و بالتالي وفاته، معبرا عن شجبه بشدة لكيفية التعاطي المتناقض والعبثي مع جثة الهالك و التسريع بدفنه قبل الافصاح عن النتائج المخبرية . وطالب المصدر ذاته، محاسبة كل من تبينت مسؤوليته التقصيرية في الحادث سواء كان من داخل المستشفى او خارجها بعيدا عن منطق أكباش الفداء، محملا الوزارة الوصية مسؤولية الوضع الكارثي للقطاع الصحي بالاقليم و مايطاله من خروقات وتجاوزات ونقص في الموارد والسلوكيات البيروقراطية المنتهجة في ادارة المستشفيات وتفشي ظواهر الرشوة والمحسوبية والزبونية وأكدت الجامعة الوطنية للتعليم بالعرائش، عزمها تنظیم برنامج نضالي تصعيدي بخطوات غير مسبوقة حتى الكشف عن الحقيقة ، في حالة عدم التعاطي بإيجابية مع مطالب الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وذلك وفق برمجة زمنية سيتم الإعلان عنها في البلاغات القريبة المقبلة
قد يهمك ايضا