الرباط - الدار البيضاء
كشف تصنيف “شنغهاي” الشهير عن لائحة ألف جامعة الأفضل عبر العالم لسنة 2022، وهو التصنيف الذي لم تستطع أي جامعة مغربية حجز مكان لها به؛ وهو الأمر الذي تكرر لسنوات.ليس فقط المغرب الذي لم يحجز مكانه ضمن التصنيف المرموق دوليا؛ بل أيضا دول عديدة من شمال إفريقيا والشرق الأوسط، على رأسها كل من الجارتين تونس والجزائر.في المقابل، استطاعت سبع جامعات مصرية حجز أماكن لها. ويتعلق الأمر بكل من جامعة القاهرة، وجامعة الإسكندرية، وجامعة المنصورة، وجامعة عين شمس، وجامعة الأزهر، وجامعة الزقازيق، وجامعة كفر الشيخ.وضمن القائمة أيضا سبع جامعات من المملكة العربية السعودية استطاعت ضمنها جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك سعود حجز مكان ضمن المائة والخمسين الأوائل، ثم جامعة الملك عبد الله وجامعة الملك فهد وجامعة الطائف وجامعة الملك خالد وجامعة الأمير سطام بن عبد الله.
ومن بلدان الشرق الأوسط التي استطاعت أن تحظى بمكان ضمن قائمة أفضل ألف جامعة عبر العالم، هناك الإمارات العربية المتحدة التي برز اسم جامعة واحدة منها ضمن القائمة، ويتعلق الأمر بجامعة خليفة؛ ناهيك عن جامعة أردنية ويهم الأمر جامعة الأردن، وأخرى لبنانية وهي الجامعة الأمريكية ببيروت، وأخرى من سلطنة عمان ويهم الأمر جامعة السلطان قابوس، إضافة إلى جامعة قطرية وهي جامعة قطر.وتصدرت جامعة هارفارد، للسنة العشرين على التوالي، تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات حول العالم عام 2022 الصادر الاثنين، وسط استمرار هيمنة المؤسسات التعليمية الأمريكية على المراكز الأولى.
واستحوذت جامعات في بلدان ناطقة بالإنكليزية على المراكز العشرة الأولى في التصنيف، على غرار العام الفائت، مع ثماني جامعات أمريكية وجامعتين بريطانيتين، في هذا التصنيف العالمي لأفضل مؤسسات التعليم العالي الذي تصدره مؤسسة “شنغهاي رانكينغ كونسلتنسي” منذ 2003.وتبوأت هارفرد صدارة الترتيب متقدمة مرة أخرى على جامعة ستانفورد الأمريكية؛ فيما حلّ ثالثا معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (ام أي تي)، وهو أيضا جامعة أمريكية.وجاءت كامبريدج البريطانية في المرتبة الرابعة. وحلّت جامعتا بركيلي وبرينستون الأمريكيتان في المرتبتين الخامسة والسادسة؛ بينما نالت جامعة أكسفورد البريطانية المرتبة السابعة.
وفي المجموع، برزت 39 جامعة أمريكية بين أفضل مائة جامعة في اللائحة.أما أول مؤسسة تعليمية من خارج البلدان الناطقة بالإنكليزية، فهي جامعة “باري ساكليه” الفرنسية التي حلت في المرتبة السادسة عشرة.ويأخذ تصنيف شنغهاي في الاعتبار ستة معايير؛ بينها عدد الفائزين بجوائز نوبل وميدالية فيلدز بين خريجيها وأساتذتها، فضلا عن عدد الباحثين الذين ترد أسماؤهم كثيرا في مجال اختصاصهم أو حتى عدد المقالات المنشورة في مجلتي “ساينس” و”نيتشر”.وجرى النظر، هذه السنة، في 2500 مؤسسة تعليمية لتحديد أفضل ألف من بينها.
قد يهمك ايضاً