دبي - وام
شهد المؤتمر الدولي الأول للوصول المفتوح إلى التعلم حضور أسماء بارزة في مجال التكنولوجيا والتعليم .
المؤتمر الذي نظمته الجامعة الكندية دبي بدعم فني من منظمة اليونيسكو وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات..واختتم اعماله مساء أول خرج
بمجموعة من التوصيات حيث اكدت الجامعة الكندية دبي على مساعيها من خلال هذا المؤتمر لترسيخ مكانتها كوجهة أساسية في المنطقة للوصول المفتوح إلى التعلم من خلال اعتمادها "توصيات دبي" للوصول المفتوح للتعلم وإنشاء خطة استراتيجية لهذا الهدف.
ومن خلال التركيز على "توصيات دبي" فإن الجامعة الكندية دبي تعتزم إنشاء برنامج لتوفير موارد التعليم المفتوح وذلك من خلال تطوير استراتيجيات فعالة وتمكين دور المؤسسات التعليمية.
وشهد المؤتمر الدولي الأول للوصول المفتوح إلى التعلم حضور حوالي 200 خبير ومتخصص من 33 دولة حول العالم حيث اجتمعوا في دبي لمناقشة مستقبل الوصول المفتوح للتعلم في وجه التغيرات العالمية والازدياد الهائل لعدد مستخدمي الإنترنت.
وقال الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية دبي ونائب المستشار ان الإمارات سباقة في مجال التكنولوجيا وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي أولتها القيادة الرشيدة منوها الى ان توصيات المؤتمر تسعى للمساهمة في تحقيق هذه الرؤية من خلال العمل مع أصحاب الخبرة والمختصين في مجال التعليم لتعزيز دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة الإمارات وتوفير الموارد التعليمية المفتوحة لكل المؤسسات التعليمية.
واعرب بطي سعيد الكندي رئيس مجلس أمناء الجامعة عن الامل بان تمثل التوصيات الخطوة الأولى في طريق بناء أسس الوصول المفتوح إلى التعلم.
.وقال نحن نؤمن بأن ذلك سوف يمكن المواطنين من تحقيق طموحاتهم وضمان مشاركتهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والذي يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة.
وأشار الدكتور بهانو نيوبانا المتحدث باسم اليونسكو الى انه من المهم جدا أن يكون استخدام الإنترنت متاحا للجميع وفي الوقت الذي غيرت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من حياة الكثيرين يجب أن يلحق التعليم بركب التطور وذلك لن يتم إلا من خلال توفير إمكانية الوصول المفتوح إلى التعلم للجميع وبالتأكيد فإن توصيات دبي تمثل البداية لتحقيق هذا الهدف.