طنجة _ المغرب اليوم
إستنكرت الأطر التربوية العاملة في ثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي في طنجة، حالة إنعدام الأمن التي يعرفها محيط هذه المؤسسة التعليمية خلال السنوات الأخيرة، والتي أدت إلى إستفحال مجموعة من الظواهر الإجرامية، وكثرة حالات الإعتداء والسرقة في حق هؤلاء.
وعبر المجلس التربوي للثانوية، خلال وقفة إحتجاجية خاضها هؤلاء أمام مقر المؤسسة، عن تحميلهم السلطات المعنية كامل المسؤولية عن سلامة الأطر والتلاميذ خارج محيط المؤسسة، خاصة وأن شارع مولاي عبد العزيز الذي توجد به الثانوية يشكل بؤرة مظلمة للإجرام اليومي، خصوصًا في الفترة المسائية.
وشدد المحتجون، على ضرورة نشر دوريات أمنية في محيط المؤسسة، تجنبًا لتكرار ما حدث مؤخرًا للأستاذتين "هدى م" و"سليمة م"، واللتين تعرضتا لإعتداء وحشي بعد إنتهاءهما من عملهما في الثانوية، من طرف عنصرين مدججين بالسلاح الأبيض اعتديا عليهما بالضرب وقاما بسلب هاتفيهما وحقيبة يدوية تحوي جميع مقتنياتهما.
وأكد مصدر تربوي في المؤسسة أن المجرمين الذين قاما بالإعتداء على الأستاذتين بواسطة السلاح الأبيض، إعتادا على ارتياد المكان دون أي رادع من السلطات المحلية أو من النيابة التعليمية