القاهرة - وكالات
تؤكد أميرة عبد السميع استشارى برامج التربية فى محاضرة بجامعة المنصورة أن " الفراغ القاتل يؤدى بلا شك إلى ترويج الشائعات بطرق ووسائل مختلفة ومن هذه الطرق وسائل الاتصال الحديثة كالإنترنت والموبايل ويكون ذلك بغرض التسلية والتهكم ولذلك شواهد كثيرة من رسائل البلوتوث الرغبة فى حب الظهورأن حب الظهور مرض نفسى وهو من الحيل العقلية التى يلجأ إليها ضعاف النفوس من أجل إبراز أنفسهم على حساب الآخرين ويعمل الشخص على إبراز نفسه بنشرهذه الشائعات وإن كان فيها ضرر". وتضيف " من أهم أسباب الشائعات الجهل بالكلام المنقول وعدم التحقق من صحته ونقله على أنه كلام حقيقى وينتقل من شخص لشخص بشكل سريع جدا ويتعامل معه المجتمع على أنه واقع وحقيقة وسرعان ما ينتشر ويتم تحريفه ونقل بأكثر من طريقة مما يؤدى إلى زيادة الخلاف ". وتشيرأميرة إلى أن هناك طرقا لحماية المجتمع من الشائعات ومنها صيانة اللسان وتحرى الدقة قبل الحديث أو نقل أى خبر إلا بعد التأكد من صحته لابد من تقديم حسن الظن وأن نحسن الظن فى بعضنا البعض والتماس الأعذار وأن نأخذ الكلام على المحمل الحسن فان انتشار الشائعة بين أفراد المجتمع لها دوافع كثيرة وهذه الدوافع قد تكون دوافع نفسية وسياسية واجتماعية واقتصادية وتؤكد أن الشائعة تتعرض إلى التحريف والتبديل والتغيير والزيادة والنقص أثناء تداولها خاصة فى الظروف التى تمربها الدولة.