نيويورك ـ د.ب.أ
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كليات إدارة الاعمال الشهيرة أن الجلوس بأريحية في مكتب ضخم يسمح بتمديد الجسم أثناء أداء العمل أو في مقعد قيادة واسع بالسيارة يمكن أن يجعل الأشخاص يشعرون بقدر أكبر من القوة، ومشاعر القوة يمكن بدورها أن تثير قدرا أكبر من السلوك غير الأمين مثل السرقة أو الغش وحتى انتهاك قوانين المرور. ويقول آندي ياب، وهو أحد المشاركين الرئيسيين في الدراسة التي أجرتها كلية إدارة الاعمال بجامعة كولومبيا في نيويورك، "في بيئة العمل اليومي. والمعيشة تتمدد أوضاع جسدنا وتنكمش تلقائيا بفعل المكان الذي نوجد به، مثل المقاعد في سياراتنا وقطع الأثاث في مكاتبنا، وهذه البيئة تؤثر بشكل مباشر على احتمال ارتكاب سلوك غير أمين في حياتنا اليومية". وذكر موقع "ساينس ديلي" المعني بشؤون العلم أن الدراسة توضح أن الأفراد ربما لا ينتبهون كثيرا للتغييرات العادية وغير الضارة في أوضاع الجسد، حيث إن هذه التغييرات الدقيقة في أوضاع الجسد يمكن أن يكون لها تأثير هائل على تفكيرنا ومشاعرنا وسلوكنا.