القاهرة ـ وكالات
إن هناك مظاهر عامة لذوى الصعوبات التعليمية منها اضطرابات فى الاستماع وتعتبر ظاهرة شرود الذهن، وعدم الميل للانتباه والميل للتشتت نحو المثيرات الخارجة أكثر الصفات البارزة لهؤلاء الأفراد وكذلك الحركة الزائدة، وكثرة النشاط والاندفاعية ويطلق على تلك الظاهرة "اضطرابات الإصغاء". أشارت د. "نهى أبو الوفا" أستاذ الطب الأطفال بالقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال المبتسرين إلى الاندفاعية والتهور يتميز بها هؤلاء الطلاب فى التسرع فى إجاباتهم وردود فعلهم وسلوكياتهم العامة، وأيضا صعوبات لغوية مختلفة لدى البعض منهم صعوبات فى النطق، أو الصوت ومخارج الأصوات اللغة المسرودة، وصعوبات فى التعبير الشفوى. حيث يتحدث الطالب بجمل غير مفهومة، وإجابات بطريقة خاطئة، وغير سليمة من ناحية التركيب اللغوى، وكذلك صعوبات الذاكرة، حيث يفقدون القدرة على توظيف أقسام الذاكرة الثلاثة (الذاكرة القصيرة والذاكرة العامة والذاكرة طويلة المدى) وأيضا ضعف فى العضلات الدقيقة، وفى بعض الأحيان ضعف فى التوازن الحركى العام، وبالتأهيل يتحسن هؤلاء الأطفال وتكون النتائج جيدة من خلال وضع البرامج التربوية المناسبة.