القاهرة - الدار البيضاء اليوم
قال عدد من طلبة المراحل المنتهية للدراستين المتوسطة والإعدادية بأنهم واجهوا القرارات التي قدمتها عوائلهم من اجل التركيز على دراستهم وعدم الانشغال بالأمور الثانوية مشيرين الى ان هنالك قوائم من الممنوعات أبرزتها عدد من العوائل أمام أبنائها من طلبة المرحلتين المنتهيتين وكان وقع الحرمان شديدا من اجل ان يكثف الطلبة جهودهم من اجل تحقيق معدلات نجاح مهمة ومتميزة ..
وقال سفيان ناظم انه (حرم من عدة أمور ترفيهية لعل أبرزها تواصله مع موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مشيرا بان تلقى من أبيه تحذيرا بعدم العمل على جهاز الحاسوب الشخصي التابع له طيلة فترة الامتحانات التي بدأت مطلع الأسبوع الحالي وتابع انه يعتبر نفسه مدمن انترنيت لاسيما من خلال تواصله على هذا الموقع الاجتماعي لاسيما من خلال دردشته التي يحرص على التواصل فيها مع أصدقاء من خارج العراق لكنه مجبر على تنفيذ توجيهات والده لأنها حسب قوله تضمن مصلحته وتعمل على التركيز في الامتحانات بشكل كبير دون الانشغال بأمور ترفيهية او ثانوية كما يصفها والده). بينما قال عبيدة صالح انه (يعد زملائه من المظلومين كونهم سيؤدون امتحاناتهم بالتزامن مع انطلاق مباريات مونديال البرازيل خصوصا وان البطولة تعد المحفل الشعبي الذي يترقبه العالم كل أربعة أعوام)، وأضاف صالح (مع الخيبة التي حصدناها بتركيز القناة الناقلة لمباريات المونديال على حصر نقل المباريات لصالحها وهذا في صالحنا من خلال انعدام وسائل الإعلام التي تستقطب العراقيين باستثناء من يمتلك أجهزة الاستقبال الخاصة بهذه القناة حصرا لكن مع ذلك فكنا نتمنى إننا لم نكن نمتحن البكالوريا هذا العام لنبحث عن بدائل وخيارات من اجل الاستمتاع بهذا المحفل الذي لايتكرر كل أربعة أعوام).
أما سعد فيصل فقال انه (واجه تحذيرات من عائلته بضرورة البقاء بالمنزل وتركيز وقته وتكريسه من اجل الدراسة حتى ان احد أفراد عائلته اقترح بان يقوم بحلاقة رأسه على الزيرو من اجل التقليل من طلعاته الخارجية وتكثيف جهوده في الدراسة والمتابعة فحسب)، مضيفا بان (حلاقة شعر الرأس على الزيرو عادة كان يتداولها طلبة البكالوريا من اجل إبراز كونهم لايفكرون بأي شي باستثناء تركيز جهودهم على المناهج الدراسية ولاشي سواها لكن مع توالي الأعوام قلت فرص الاتجاه نحو تلك الطقوس وبقيت فترة الأربعين يوما التي تسبق فترة انطلاق الامتحانات العامة هي الفترة الفاصلة للطالب من اجل تركيز جهوده وإبراز جهده العلمي من اجل تحقيق معدل مناسب والدخول الى إحدى الكليات العلمية المرموقة). في حين عد الباحث النفسي جابر عبد الرحمن تصرفات الأهالي تجاه أبنائهم طلبة البكلوريا (تصرفات تزيد من تشتيت انتباه أبنائهم مشيرا بأنه يتوجب على العائلة منح أبنائهم فرصا مناسبة من اجل الترويح عن النفس وعدم إرغام الطالب في التعامل معه تحت وطأة الضغوط خصوصا مع الفترات التي تسبق أداء الامتحانات كونها تسبب ضغطا نفسيا مرهقا للطالب وتزيده من متاعب أداء الامتحان بالأريحية المطلوبة والمناسبة في التصرف بشكل اعتيادي مع أجواء الامتحانات).
قد يهمك ايضا
غضب بسبب مُعلّمة فرضت الحجاب على تلميذاتها ومنعت مصافحة الذكور
تعليقات فيسبوكية تقود مغربيا متشبعا بالأفكار "الداعشية" إلى الاعتقال في إسبانيا