الرئيسية » خبرة عمر

الرباط ـ منال وهبي

أكدت الإعلامية المغربية، مديرة مجلة "بنت بلادي" النسائية، أزار غزلان في حديث لـ"المغرب اليوم"، أنها "لا تؤمن بشيء اسمه قيادة نسائية أو رجالية في مراكز صنع القرار، سواء أكانت إعلامية أو سياسية ، فالمعيار الأساسي عندي ليس المناصفة بل الكفاءة والتميز، ولكن هذا لا يعني أنني راضية تمام الرضا عن حجم التواجد النسائي على رأس المؤسسات الإعلامية بأشكالها كافة" . وأضافت آزار "أعود دائمًا للحديث عن الصحافة الإلكترونية، بحكم أنها مجال عملي، فحجم العنصر النسائي بهذه الأخيرة لا يتعدى 10 في المائة بينما تفوق نسبة الرجال 90 في المائة، وهنا نتسائل عن الأسباب التي تدعو الصحافيات عن الإحجام عن العمل الصحافي الإلكتروني، وهذا يحتاج منا دراسة دقيقة حول الظروف الحقيقية التي تمنعهن من ذلك".وفي معرض ردها عن سر تألق مجلة "بنت بلادي" النسائية بالمشهد الإعلامي في بلادها، كشفت الإعلامية المغربية عن أنه "راجع إلى عنصرين أساسيين، أولهما حب واقتناع كامل بالعمل الصحافي الإلكتروني، فعلى الرغم من غياب الدعم المادي نحاول قدر المستطاع إخراج منتج إعلامي بالمستوى المطلوب، قريب من صورة المرأة المغربية الأصيلة بإبداعاتها ونجاحاتها وتفوقها في مختلف المجالات، كما أن الصحافة الإلكترونية تُتهم بأنها صحافة الكنبة، وأن الصحافيين الإلكترونيين يشتغلون فقط من وراء حواسبهم، لكن حضورنا وتواجدنا الفعلي كمجلة إلكترونية في الملتقيات والندوات الكبرى سواء في مدينة الدار البيضاء أو مدن مغربية أخرى جنبًا إلى جنب مع الصحافة الورقية والسمعية البصرية، جعل المجلة تحظى بانتشار ومتابعة عدد من الشخصيات الفنية والسياسية والثقافية المعروفة، والعنصر الثاني يكمن في المقاربة التشاركية التي اعتمدناها منذ البداية، فرغبتنا الواحدة في النجاح، سواء كنت أنا أو الزميلة فاطمة البوجرتاني أو محمد اكريمي الملتحق بنا أخيرًا، فضلاً عن تقارب الرؤى والأهداف قلص من الخلافات في وجهات النظر، وبالتالي كان النجاح حليفنا منذ البداية". واعتبرت غزلان حرمان الإعلاميات المغربيات من تنشيط البرامج الحوارية والموائد المستديرة ذات الطابع السياسي أو المرتبطة بالشأن العام، "يضع علامات استفهام كبيرة حول الإقصاء والتضييق الذي لاتزال تعيشه المرأة رغم إسهامها الفاعل في المنظومة الإعلامية، ناهيك عن التضييق الذي لايزال يُمارس على الإعلاميات المحجبات، والذي كنا متفائلين برفعه عنهن في ظل تولي حزب (العدالة والتنمية) الإسلامي سدة الحكم، لكن وقع بكل أسف مالم يكن في الحسبان، لاتزال الإعلاميات المحجبات حبيسات وممنوعات من الظهور على شاشات القنوات المغربية الرسمية، ونأمل من الوزارة الوصية بإنصاف هذه الفئة الممنوعة من الظهور".

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

مريم عبدو تستقيل من منصبها لعدم تغطية الاحتجاجات ضد…
لميس الحديدي تؤكد أنها أغلى إعلامية في مصر والدمية…
ريا أبي راشد تؤكد تأثر عملها بسبب "كورونا" لكن…
الإعلامية دعاء فاروق تحتفل ببرنامجها الجديد "بر وفرحة"
سمية الألفي في واحد من الناس على النهار الأحد

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة