الرباط _الدار البيضاء اليوم
وجد الناشط السلفي، عمر الحدوشي، في وفاة الإعلامي الراحل، صلاح الدين الغماري، مناسبة لتصفية خلافاته الأيديولوجية، حيث دبج تدوينة تفيض “شماتة”. وقال الحدوشي، الذي استفاد من عفو ملكي، بعد أن جرت إدانته في قضايا لها علاقة بالارهاب، “مات صلاح الدين الغماري، اللهم لا شماتة في الموت”، مردفا “كم أشاع من إفك وعهر وافتراء علينا وعلى المسلمين”، متسائلا في تغريدة له على “التويتر”، “هل تنفعه قناة الصرف الصحي؟”. “عند الله تجتمع الخصوم يا طلال”، يسترسل أحد شيوخ السلفية الجهادية، الذي يضيف “أنت بين يدي ربك الآن، هل نفعك من كنت تطبل لهم من الطغاة والجباة”، مستدركا “وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، لا جعلناك في حل أبدا”، وفق تعبير المتحدث المذكور. وعبر العديد من النشطاء على مواقع التواصل
الاجتماعي عن غضبهم، من لغة التشفي في تدوينة الحدوشي، ومن خطابه غير المتلائم مع لحظة الحزن التي عمت المغرب بأكمله، تأسفا على وفاة صحافي في ريعان شبابه، وبرز كأحد المتقدمين للصفوف الأولى في مواجهة جائحة كورونا. وكان المرحوم صلاح الدين الغماري، الإعلامي بالقناة الثانية “دوزيم”، قد فاجأه الموت في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس الماضي، نتيجة سكتة قلبية ألمت به، وشيعت جنازته، عصر يوم الجمعة بمدينة مكناس مسقط رأسه، مئات من المحبيه و اصدقائه في جنازة مهيبة.
قد يهمك ايضا
الكوميدي محمد باسو يتخذ قرارا مهمًا بعد وفاة صلاح الدين الغماري
رشيد العلالي يُقدِم على خطوةٍ غير مُتوقَّعةٍ بسبب وفاة صلاح الدين الغماري