ستوكهولم - المغرب اليوم
أعلنت شركة صناعة السيارات السويدية "فولفو كارز" اعتزامها تزويد سياراتها في المستقبل بكاميرات ووحدات استشعار لمراقبة أداء السائقين بهدف تعزيز السلامة المرورية.
كما تعتزم "فولفو" تقديم ما يسمى بـ "كير كي" (مفتاح الرعاية) العام المقبل، الذي سيتيح لأصحاب السيارات تحديد الحد الأقصى لسرعة سياراتهم قبل السماح لأي شخص آخر بقيادتها.
ومن المنتظر طرح السيارات المزودة بكاميرات أوائل العقد المقبل.
وقال "هنريك جرين" المسؤول في وحدة الأبحاث والتطوير في "فولفو" إن الكاميرات وغيرها من أنظمة الاستشعار ستتيح تقليل سرعة السيارة تلقائيا إذا أغمض السائق عينه لفترة أطول من المعتاد بما يشير إلى أنه يغفو أثناء القيادة.
وأضاف: "سيساعدك هذا النظام... عندما تحتاج إلى ذلك".
كانت "فولفو" ذكرت في وقت سابق الشهر الحالي أنها تعتزم وضع حد أقصى لسرعة سياراتها اعتبارا من 2020 عند مستوى 180 كيلومتر/ساعة بهدف تقليل احتمالات الحوادث المرورية.
ورحبت الشركة السويدية المملوكة لمستثمرين صينيين بإجراء حوار واسع حول عوامل السلامة المرورية، بحسب "هاكان صامويلسن" الرئيس التنفيذي للشركة.
وتساءل "صامويلسن" في تصريحات بمقر الشركة في مدينة جوتنبرج، غربي السويد: "هل لنا الحق في أن نجعل السيارة تتدخل آليا في ضوء تصرفات السائقين؟ إلى أي مدى يمكن أن تكون هذه الوصاية أو نموذج الأخ الكبير مقبولا".
في الوقت نفسه، تعتزم "فولفو" تبادل كل المعلومات المتعلقة بحوادث السيارات منذ سبعينيات القرن الماضي في إطار مبادرتها المعروفة باسم "سيارات متساوية للجميع"، حيث يمكن استخدام هذه المعلومات في تعديل أنظمة السلامة في السيارات في ضوء الحوادث المختلفة.
قد يهمك ايضا: تعرّف على سيارات "الكروس أوفر" الأكثر أمانًا في 2018