أغادير- محمد بحراني
لقي شاب، يبلغ من العمر 24 عامًا، حتفه، الاثنين الماضي، بالقرب من ميناء أغادير؛ جراء موجة البرد القارص التي تشهدها المنطقة منذ أيام.
وذكرت مصادر لـ"المغرب اليوم" أنّ الضحية ترجع أصوله إلى ضواحي مدينة آسفي.
الجدير بالذكر، أنَّ الشاب عادةً ما يمارس بعض الأعمال اليومية من حين لآخر في الميناء، لكنه لا يملك مسكن، الأمر الذي يضطره إلى المبيت كل ليلة في الشارع، قبل أنّ يتعرف عليه بعض المحيطين به، وهو جثة هامدة.
وعلى الفور، تواجدت العناصر الأمنية وعناصر الوقاية المدنية في مكان الحادث، وتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات في المستشفى الجهوي الحسن الثاني.