تشهّدُ مدينة مراكش انتشار ظاهرة قطع الأشجار في مختلف الساحات، والطرق العامة، وذلك من أجل توسيعها دون التفكير في تعويضها، ما يؤدي إلى استنزاف الثروة الطبيعية من العاصمة الحمراء، والتي منحتها  جمالية منذ سنين، كما تعتبر تاريخا طبيعيا للمدينة، إلا أن عدوى قطعها من معظم الأحياء المراكشية. هذا و أصبحت  الظاهرة لا تعرف توقفًا، ما جعل  المواطنين يتفاجؤون بعملية قطع لأشجار بطريقة عشوائية، و التي عمرت المئات من الأعوام ، ما دفعهم للتفكير في تنظيم وقفة احتجاجية ضد ما تقوم به البلدية في المدينة الحمراء اتجاه المجال الطبيعي والجمالي للمدينة.