جنيف ـ وام
اجتمع مسؤولون إيرانيون وأمريكيون في جنيف أمس الخميس للمرة الأولى منذ أن اتفقت إيران والقوى العالمية الست على تمديد المحادثات لحل النزاع المستمر منذ 10 سنوات بشأن الطموحات النووية للجمهورية الإسلامية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن نائب وزير الخارجية، بيل بيرنز، يرأس الوفد الأمريكي الذي يضم أيضاً وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية، وينديشيرمان، وجاك سوليفان مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس جو بايدن.
ويُتوقَّع أن يترك بيرنز وسوليفان إدارة الرئيس باراك أوباما هذا العام.
في السياق نفسه، قالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمس الخميس إن المحادثات بدأت وإن نائب وزير الخارجية، عباس عراقجي، يرأس الوفد الإيراني.
وقال مفاوض نووي إيراني إن «المحادثات بين إيران وأمريكا في جنيف ستساعد في التغلب على الخلافات بشأن النزاعات الباقية».
ومن بين القضايا المثيرة للجدل النطاق المسموح به لإيران من إنتاج الوقود النووي وكيفية التعامل مع الأبحاث الماضية التي يُشتبَه في أنها تتعلق بصنع قنبلة نووية.
وتوصلت إيران والقوى العالمية إلى اتفاق أوَّلي في جنيف في نوفمبر 2013 لكسب مزيد من الوقت في المحادثات بشأن اتفاق طويل الأمد.
-